يرجع الاختلاف بين البصريّين والكوفيّين إلى أسباب سياسيّة في صدر الإسلام، هي:

• نزول الخليفة عليِّ بن أبي طالب > الكوفةَ، واتِّخاذها مقرًًّا للخلافة، وذلك لهدوء أهلها، وطاعتهم، وحبهم للهاشميّين.
• نزول السيدة عائشة < البصرة على رأس جيش فيه كبار الصحابة مثل: طلحة والزبير، طلبًًا لثأر عثمان >، وصدام الفريقين في موقعة الجمل التي كانت بين البصرة والكوفة.
• لمّا جاءت دولة بني أميّة، كان هواها مع البصرة التي ظاهرتها وناصرتها على الكوفة؛ فازداد الصراع بين البلدين.
• ظهور الدولة العباسيَّة في أول أمرها في الكوفة، ونصرة العباسيّين لأهل الكوفة، فعزّت الكوفة بعد ذلّ، وأفل نجم البصرة بعد تألّق.