Top
Image Alt

أصول الفقه في القرنيْن: السّادس والسّابع

  /  أصول الفقه في القرنيْن: السّادس والسّابع

أصول الفقه في القرنيْن: السّادس والسّابع

استمرّ الازدهار والنّشاط في التأليف في أصول الفقه في القرنيْن: السادس والسابع؛ فقد كتب ابن العربيّ المالكيّ كتابه: (المحصول)، وغيره. وكتب الفخر الرازي كتاب: (المحصول)، وأخذه من (المعتمد) لأبي الحسين البصري، و(المستصفى) للغزالي. وظهرت غير هذه المؤلفات.

السمات العامة لأصول الفقه في هذه الفترة:

والسّمات العامّة لأصول الفقه في هذه المرحلة، كالتي قبْلها، إلاّ بعض الفروقات، منها:

  1. تميّز طريقتَي الفقهاء والمتكلِّمين في التأليف، وظهورهما بشكل واضح.
  2. الاهتمام بشرح الكُتب.
  3. ظهور الجمْع بين الشّروح للكتاب الواحد.
  4. ظهور التّقليد في أصول الفقه.
  5. ظهور المختصرات الأصوليّة.
  6. ظهور مناهج أصوليّة جديدة، كالجمع بين الطريقتيْن، وطريقة تخريج الفروع على الأصول.

أصول الفقه في القرن الثّامن:

في هذا القرن، ظهرت بعض جوانب التّجديد في أصول الفقه، مثل:

  1. ظهور أئمّة اهتمّوا بتمحيص الأقوال الأصوليّة، مع النظرة الشّموليّة العامّة لمقاصد الشريعة، كابن تيميّة، وابن القيِّم، والإمام الشّاطبيّ.
  2. ظهور الموسوعات الأصوليّة.
error: النص محمي !!