(أطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي) لابن حجر
من مؤلفات ابن حجر العسقلاني: (أطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي)، قال السيد محمد بن جعفر الكتاني في كتابه القيم (الرسالة المستطرفة) وكذا ذكر عبد الحي الكتاني في (فهرس الفهارس) قال السيد محمد بن جعفر الكتاني، المتوفى 1345 هجرية: وأطراف (مسند الإمام أحمد) له -أي للحافظ ابن حجر- وهو المسمى بـ(أطراف المسند الحنبلي) في مجلدين، أفرده من كتاب (إتحاف المهرة) وذكر حاجي خليفة، المتوفى 1067 هجرية، نحوه في (كشف الظنون)؛ لكن كلام الإمام السخاوي، المتوفى 902 هجرية في (الجواهر والدرر) يخالف هذا، ونصه عند كلامه على (إتحاف المهرة): وقد كمل هذا الكتاب -أي (إتحاف المهرة)- في ست مجلدات ضخمة، يجيء في ثمانية أسفار، بيض اليسير من أوائله في حياة المؤلف، وألحق فيما نقص منه من (أطراف مسند أحمد) من كتابه في ذلك؛ لكونه ما أدخله أولًا فيها، ثم استوفيت تبييضه -ولله الحمد- بعد موته.
ثم قال: (أطراف المسند) وفي رواية: (المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي) في مجلدين، بُيّض وكمل قديمًا، وكان حافظ الوقت شيخ الزين العراقي كثير الاعتماد عليه في إملائه.
ثم هناك كتب أخرى في الأطراف منها: (الإنارة في أطراف المختارة) للحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- قال عنه السخاوي: أنه كتاب عظيم في مجلد ضخم، ألفه في غاية العجلة في رحلته إلى دمشق بها سنة اثنين وثمانمائة، والأصل لم يكمله المصنف، وجد منه إلى آخر مسند ابن عمر في خمسة أسفار كبار، وهذا الكتاب من جملة ما غرق من الكتب التي كانت صحبته في الرحلة اليمنية، أي: كان ذلك في سنة 806 هجرية، و(الأحاديث المختارة) هي للإمام العالم الحافظ الحجة أبي عبد الله ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي الدمشقي الصالحي، المتوفى سنة 643 هجرية، صاحب التصانيف النافعة.
قال ابن كثير: وهذا الكتاب لم يتم، وكان بعض الحفاظ من مشايخنا يرجحه على (مستدرك الحاكم)، وقال السيوطي في (اللآلئ): ذكر الزركشي في تخريج الرافعي أن تصحيحه أعلى مزية من تصحيح الترمذي وابن حبان.
من الكتب التي جمعت في الأطراف: (الفوائد المجموعة بأطراف الأجزاء المسموعة) للحافظ ابن حجر، وهو مرتب على الأبواب في مجلد، ذكره السخاوي في (الجواهر والدرر).
الكتاب السادس: (الإجزاء بأطراف الأجزاء) للحافظ ابن حجر، وهو أطراف على المسانيد في خمس رزم، ويقع في مجلدين، ذكره السخاوي في (الجواهر والدرر).
وهناك أطراف أخرى لابن حجر: (أطراف مسند الفردوس) كذا ذكره محمد بن جعفر الكتاني في (الرسالة المستطرفة)، وسماه عبد الحي الكتاني الكبير في (فهرس الفهارس) بـ(تسديد القوس في أطراف مسند الفردوس) والله أعلم.
هناك كتاب في الأطراف للحافظ العراقي اسمه: (أطراف صحيح ابن حبان) وهو الإمام الحافظ الكبير الشهير أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي، قال ابن فهد: و(أطراف صحيح ابن حبان) بلغ فيه إلى أول النوع الستين من القسم الثالث، وقال محمد بن جعفر الكتاني: و(أطراف صحيح ابن حبان) لأبي الفضل العراقي.