أقسامه من حيث الإفراد والتركيب
يَنقسم العلَم الشّخصيّ مِن حيث الإفراد والتّركيب إلى قسميْن:
(أ) مُفرد، نحو: (زيد)، و(أُدَد)، و(هند)، و(سعاد).
(ب) مُركّب، وهو ثلاثة أنواع:
الأوّل: مُركّب إسناديّ، وهو: كل كلمتيْن أُسندت إحداهما إلى الأخرى، نحو: (بَرَقَ نَحْرُهُ)، (وشَابَ قرناها). وهذا النوع مبنيّ، وحُكمه: الحكاية على ما كان عليه قبل التّسمية، قال رؤبة:
نُبِّئتُ أخوالي بنيِ يزيدُ
الثّاني: مُركّب مَزجيّ، وهو: كلّ كلمتيْن نُزِّلت ثانيتُهما منزلة تاء التأنيث ممّا قبْلها، ولكلّ من جُزئَيْه حُكمٌ يخصّه:
- فحُكم الجزء الأوّل: أن يُفتح آخِره، نحو: (بعلبك)، و(حضرموت)، إلاّ إذا كان ياء، فيُسَكّن، نحو: (معْدِيكَرب)، و(قالِي قلا).
- وحُكم الجزء الثاني: أن يُعرب بالضّمة رفْعًًا، والفتحة نصْبًًا وجرًًّا، إعراب ما لا ينصرف للتّركيب والعلَمية، إلاّ إن كان الجزء الثاني كلمة (ويه)، فيُبنى على الكسْر في الأشهَر، نحو: (سيبويه)، و(عَمْرَويه).
الثالث: مُركّب إضافيّ -وهو الغالب- وهو: كلّ اسميْن نُزِّل ثانيهما منزلةَ التّنوين ممّا قبْله، نحو: (عبد الله)، و(أبو قحافة).
وحُكمه: أنْ يجري الجزء الأول -وهو المضاف- بحسب العوامل الثَّلاثة: رفْعًًا ونصْبًًا وجرًًّا، ويُجَرّ الجزء الثاني -وهو المضاف إليه- بالإضافة دائمًًا.
وإلى هذه الأقسام الثلاثة أشار ابن مالك:
وجملةٌ وما بِمَزْجٍ رُكِّبَا | * | …. …. …. ….. |
وشاع في الأعلام ذو الإضافةِ | * | …. …. …. ….. |