1. المُعتلّ بالفاء يُسَمَّى: “مِثالًا”، لأنه يُماثل الصحيح في خُلوِّ ماضيه من الإعلال؛ وإنّما سُمِّي بصيغة الماضي، لأنّ المضارع فرْع عليه في اللفظ.
2. المُعتلّ بالعيْن يُسَمَّى: “أجوفًا”، تشبيهًا له بالشيء الذي أُخذ ما في داخله، فبقي أجوف؛ وذلك لأنه تذهب عيْنُه كثيرًا في نحو: (قُلْتُ) و(بِعْتُ)، و(لمْ يَقُلْ) و(لم يَبِعْ)، و(قُلْ) و(بِعْ).
3. المُعتلّ باللام يُسمّى: “ناقِصًا” أو”منقوصًا”، لنُقصان حرْفه الأخير في الجزْم والوقف. وسُمِّي: “ذا الأربعة”، لأنه يصير في أوّل ألفاظ الماضي على أربعة أحرف، في نحو: (سَعَيْتُ)، و(دَعَوْتُ).
4. المُعتلّ بالفاء واللام يُسمَّى: “لفيفًا مفروقًا”، نحو: (وَفَّى)، (وَلَّى)؛ واللفيف معناه: المُجتمِع.
5. المُعتلّ بالعيْن واللام يُسمَّى: “لفيفًا مقرونًا”، نحو: (نَوَى)، و(قَوِيَ)، و(حَيِىَ)، و(عَيِِىَ).
6. بَقِيَ مِن القسمة العقليّة في اللّفيف المُعتلّ بالفاء والعيْن، و جاء هذا النوع في الأسماء قليلًا، نحو: (يَوْم)، و(وَيْح)، و(وَيْل).

ولمْ يجئْ في الأفعال المأخوذة مِن المصادر. وقد جاء منه بعضُ أفعال مأخوذة مِن الأسماء الجامدة، كما قالوا: (يَاوَمَهُ) مِن: المُيَاوَمَةِ، و(تَوَيَّلَ)، إذا قال: وَيْلِي!.