Top
Image Alt

أنواع النكرة والمعرفة

  /  أنواع النكرة والمعرفة

أنواع النكرة والمعرفة

(أ) أنواع النّكرة: عبارة عن نوعَيْن:

النوع الأول: ما يقبل (أل) المؤثّرة للتعريف، نحو: (رجل)، لِحيوان مذكّر عاقل، و(فرس) لحيوان مذكّر غير عاقل، و(دار)، لمؤنث غير حيوان، و(كتاب)، لمذكّر غير حيوان.

وهذه الأمثلة الأربعة تقبل المؤثّرة للتعريف، أي: (أل)، فتقول: (الرّجل)، و(الفرس)، و(الكتاب)، و(الدار).

النوع الثاني: ما لا يقبل (أل) المؤثّرة للتعريف، ولكنه يقع موقع ما يقبل (أل) المؤثرة للتعريف، نحو: (ذي) بمعنى: صاحب، و(مَن) بمعنى: إنسان، و(ما) بمعنى: شيء، في قولك: (مررت برجلٍ ذي مال)، و(مررت بمن معجبٍ لك)، و(مررت بما معجبٍ لك). فـ(ذو)، و(مَن) و(ما): نكرات؛ لأن (ذي): نعت لنكرة، و(من) و(ما): نُعتا بنكرة؛ ونعت النّكرة والمنعوت بنكرة نكرة.

وهي لا تقبل (أل)، ولكنها واقعة موقع ما يقبلها؛ فـ(ذو) واقعة موقع: صاحب، وهو يقبل (أل)، و(مَن)؛ فإنها نكرة موصوفة، واقعة موقع (إنسان)، وهو يقبل(أل).

و(ما): نكرة موصوفة أيضًًا واقعة موقع (شيء)، وهو يقبل (أل). وكذلك نحو: (صهٍ!) -منوَّنًا- فإنه نكرة، ولا يقبل (أل)، ولكنه واقع موقع ما يقبل (أل)، وهو قولك: سكوتًًا.

(ب) أنواع المعرفة: عبارة عن نوعيْن:

النوع الأول: ما لا يقبل (أل) المؤثّرة البتّة، ولا يقع موقع ما يقبلُها نحو: (زيد)، و(عمرو).النوع الثاني: ما يقبل (أل)، ولكنها غير مؤثرة للتعريف، نحو: (حارث)، و(عباس)، و(ضحاك)؛ فإن (أل) الداخلة عليها غير مؤثّرة للتعريف؛ لأنها معارف، وإنما دخلت عليها (أل) لِلَمْح الأصل بها، وهو: التنكير.

error: النص محمي !!