إسنادِ الفعل اللفيف المفروق والمقرون إلى ضّمائر الرفع
أنواع اللَّفيف: اللَّفِيف نوعان:
النوع الأول: مَقْرون: وهو ما اعْتلّت عيْنُه ولامُه، نحو: (هَوِِىَ)، (قَوِِىَ)، و(حَيِيَ).
النوع الثاني: مَفْروق: وهو ما اعْتلّت فاؤه، ولامُه، نحو: (وَعِيَ)، (وَقِيَ)، (ولِيَ).
إسناد اللفيف إلى الضمائر.
1. اللّفيف المقرون يُعَامَل مُعَاملة الناقص، سواء أكان ماضيًا، أمْ مضارعًا،ْ أم أمرًا.
تقول في الماضي: (قَوِيتُ)، و(قَوِينَا)، و(النسوة قَوِينَ)، و(قَوِيَا)، و(قَوَوْا).
وفي المضارع: (أنتُنّ تَقْوِينَ)، و(هما يَقْوِيانِ)، و(همْ يَقْوُون)، و(أنتِ تَقْوِينَ).
وفي الأمْر: (يا فتَياتُ اقْوَيْنَ على فعل الخير)، (اقْوِيَا في الخير)، (اقْوَوْا على فعل الخير)، (اقْوِي على فعل الخير، يا هند).
2.اللّفيف المفروق:
يُعامل مُعَاملة المِثَال من جِهة فَائِه، ومُعَاملة الناقص من جِهة لامِه؛ فَتثْبُت فاؤه في المضارع إن كانت ياءً، أو كانت العيْن مَفْتوحة في المضارع، نحو: (يَدِيَتْ يدُهُ، تَيْدَى)، و(وَجِي، يَوْجَى). وتُحْذَف الفاء في المضارع المكْسُور العين، نحو: (وَفِيَ، يَفِي)، و(وَلِيَ، يَلِي).
والأمر منه كالمضارع المجْزوم. وإذا صار الفعل على حرف واحد لَحِقَتْه (هاء السَّكْتِ) في الوقْف، نحو: (قِهْ)، (عِهْ)، والأمر من (وَجِيَ، يَوْجَي): (ايِج). وتعود الواو في الدَّرجِ.