Top
Image Alt

اكتساب اللغة الأم

  /  اكتساب اللغة الأم

اكتساب اللغة الأم

تمهيد:

لقد تحدث العلماء عن اكتساب اللغة الأم، وتعددت نظراتهم لهذا الموضوع سواء كان هؤلاء العلماء من المختصين في علم التربية، أو في علم النفس، أو في علم اللغة، أو في علم الاجتماع، أو في علم اللغة العصبي، فقد رأى كثير منهم أن الطفل يجتاز في هذا السبيل أربع مراحل، تمتاز كل واحدة منها بمميزات خاصة في أصواته وتعبيراته. 

المرحلة الأولى، وتبدأ من الولادة إلى الشهر الخامس، وأما الثانية فتبدأ من الشهر الخامس إلى أواخر السنة الأولى، وأما الثالثة فتبدأ من أواخر السنة الأولى أو أوائل الثانية، وتنتهي في السنة الخامسة، أو السادسة، أو السابعة، وتسمى بمرحلة التقليد، وأما المرحلة الأخيرة، فهي التي تبدأ من سن السادسة، أو السابعة، أو الثامنة تبعًا لاختلاف الأفراد، وتسمى بمرحلة الاستقرار اللغوي.

المرحلة الأولى: والتي تبدأ من الولادة إلى الشهر الخامس، فإن الطفل يبدو لديه في هذه المرحلة التعبير الطبيعي عن الانفعال صوتيا وحركيا من البكاء والصراخ والضحك والابتسام,

ثم أول ما يظهر عليه من أنواع التعبيرات الصوتية: الأصوات الدالة على الألم سواء كان ناشئا عن جوع أو عن غير ذلك، ثم تظهر في أواخر الشهر الثاني الأصوات المعبرة عن الألم النفسي كأصوات الحزن والإخفاق، وضيق الصدر إلى غير ذلك.

المرحلة الثانية: وهي التي تبدأ من الشهر الخامس إلى أواخر السنة الأولى، فإن هذه المرحلة تمتاز عن سابقتها صوتيا بظهور أصوات التمرينات النطقية، أو ما يسمى باللعب اللفظي أو اللغط، وفي هذه المرحلة يختزن الطفل في ذاكرته كثيرا من الكلمات والجمل التي ينطق بها المحيطون به، ويفهم مدلولها دون أن يستطيع محاكاتها، ويساعده على فهمها سياق أعمال المتكلمين وما يصدر عنهم في أثناء النطق بها من حركات، سواء كانت يدوية أو جسمية، كما يساعد عليها أيضا الإشارة إلى ما تدل عليه هذه الحركات.

المرحلة الثالثة: وهي مرحلة التقليد اللغوي فيعبر الطفل عن المعاني عن طريق محاكاة الأصوات الحيوانية وأصوات الأشياء، كما يعبر عن المعاني عن طريق محاكاة الأصوات اللغوية بواسطة اللغة، وتسير المحاكاة في هذه المرحلة على أساليب خاصة بعضها يتعلق بالأصوات وبعضها يتعلق بالدلالة، فمن أهم الأساليب المتعلقة بالأصوات أن الطفل يحاكي في مبدأ الأمر الكلمات التي يسمعها محاكاة خاطئة، ولا يزال يصلح من فاسد نطقه شيئا فشيئا مستعينا بالتكرار، ومستفيدا من تجاربه، ومعتمدا على مجهوده حتى تستقيم له اللغة.

كما يولع الطفل في مبدأ هذه المرحلة بما كان مولعًا به في المرحلة السابقة من تكرار المقاطع والكلمات عدة مرات؛ حيث يحاول الطفل بذلك أن يثبت الكلمة في ذاكرته، ويمكن لها من أعضاء نطقه حتى يسهل عليه حفظها والنطق بها فيما بعد عند الحاجة إليها.

وفي مبدأ هذه المرحلة يضع الطفل في معظم الكلمات التي يقلدها الأصوات نفسها، التي كان يغلب عليه تكرارها في مرحلة التمرينات النطقية، كما تكثر في مبدأ هذه المرحلة أيضا أصوات اللين أعني حروف المد، وتقل الأصوات المسماة بالصوامت، فيحذف بعضها ويقحم عليها أصوات الحركات وهي المسماة بالأصوات الصائتة.

كما نلاحظ أن المحاكاة في مبدأ هذه المرحلة تسير ببطء، بينما تصل قوة التقليد اللغوي عند الطفل في أواسط هذه المرحلة وآخرها؛ حيث يصل هذا التقليد إلى أقصى ما يمكن أن تبلغه قوة إنسانية في مهارته ودقته ونشاطه وغزارة محصوله، فلا يدع الطفل أية كلمة أو جملة جديدة يسمعها دون أن يحاكيها، ويحرص الطفل على ما يحصل عليه من مفردات وعبارات، ومن أهم المظاهر المتعلقة بالدلالة في هذه المرحلة أن فهم الطفل لمعاني الكلمات يبدو لديه في المرحلة السابقة لمرحلة التقليد.

وعلى الرغم من هذا فإن درجة فهمه تظل مدة طويلة ضعيفة وغير دقيقة، وتبدو لغته في أوائل هذه المرحلة عارية عن الصرف والاشتقاق، ويميل كذلك إلى القياس فنراه مثلا يتبع طريقة واحدة في التأنيث فقد يؤنث الخروف، وقد يؤنث الحصان، وقد يؤنث الكلب، وقد يفتتح هذه المرحلة بالنطق بكلمات مفردة قاصدا بها التعبير عما نعبر عنه بالجمل، فيقول مثلا: عصا قاصدا اضرب القط بالعصا، وفي مبدأ ظهور الجمل عنده تبدو عارية عن الروابط والحروف، إنه يتأثر في هذه المرحلة في مفردات لغته وتراكيبها وقواعدها بأكثر الأفراد مخالطة له، وأحبهم إليه كأمه وأخيه الأكبر أو أخته الكبيرة.

كما يكثر في لغته في أوائل هذه المرحلة الكلمات المأخوذة عن أصوات الحيوان والأشياء، والتي يقصد بها التعبير عن مصادرها أو عن أمور تتصل بها، كما يعتمد في معظم هذه المرحلة اعتمادا كبيرا على لغة الإشارات، فينزلها بلغته الصوتية لتحديد مدلولها وتكملة نقصها. 

المرحلة الرابعة: وهي المسماة بمرحلة الاستقرار اللغوي؛ حيث تبدأ من سن السادسة أو السابعة أو الثامنة تبعا لاختلاف الأفراد، وبدخول الطفل في هذه المرحلة تستقر لغته وتتمكن من لسانه أساليبها الصوتية، وتثبت لديه طائفة كبيرة من العادات الكلامية الملائمة لطبيعتها الخاصة.

 إن التقليد اللغوي عند الطفل يتوقف على عوامل كثيرة من أهمها: وضوح الإحساسات السمعية وتمييزها بعضها من بعض، ومن العوامل أيضا القدرة على حفظ الأصوات المسموعة وتذكرها واستعادتها عند الحاجة إليها، ولا تبدو هذه القدرة عند الطفل إلا بعد بضعة أسابيع بعد ولادته، وتظل ضعيفة حتى أواخر الشهر الرابع، ثم ترتقي ارتقاء بطيئا حتى أوائل السنة الثانية، وحينئذ تبدأ مرحلة نضجها كما أن فهم الطفل لمعاني الكلمات شرط ضروري للتقليد اللغوي، وعامل أساس من عوامل نموه.

إن هذه العوامل الثلاثة مرتبط بعضها ببعض ارتباطا وثيقا، والتقليد في اللغة متوقف عليها مجتمعة في نشأته وتطوره، وترى طائفة من الباحثين أن لحاسة النظر دخلا كبيرا في التقليد اللغوي، وأن رؤية الطفل لشفتي المتكلم وحركتهما وعمله على محاكاة هذه الحركة، وإخراجه الصوت الذي يتلاءم معها كل هذا يساعده على إجادة عملية التقليد، ويذللها له، ويدللون على أهمية هذا العامل -أعني حاسة النظر- بعدة أدلة منها: أن الطفل في مبدأ هذه المرحلة لا يستطيع محاكاة صوت يصدر من متكلم غير مواجه له، وهذا دليل على توقف التقليد اللغوي في مراحله الأولى -على الأقل- على رؤية شفتي المتكلم، وملاحظة حركاتهما.

ومن الأدلة أيضا: أن أول كلمات يقلدها الطفل هي الكلمات التي تكثر فيها الحروف الشفوية، وفي هذا دليل على أهمية النظر في التقليد اللغوي، ومن الأدلة أيضا أن الطفل الذي يولد أعمى، وهو المسمى بالأكمه يقضي في كسب اللغة عن طريق التقليد مدة أطول من المدة التي يقضيها في العادة طفل بصير، وإذا كان هذا الفريق من العلماء يؤمن بحاسة النظر وأهميتها في التقليد، فإن فريقا آخر لا يرضى عن هذه الفكرة، ويرون أنها قائمة على أساس غير سليم، وذلك أن عملية التقليد اللغوي يتوقف نجاحها على مبلغ مطابقتها للأصل الذي تحاكيه، وأن هذه المطابقة لا يصل إليها الطفل لأول وهلة؛ بل تقتضيه معالجة صوته، والعمل بالتدريج على إصلاح ما عسى أن يكون قد وقع فيه من أخطاء.

ويتاح للطفل هذا الإصلاح بفضل إحساسه بالصوت الذي يلفظهوالموازنة بينه وبين الصوت الذي سمعه، ولو كان الطفل يعتمد في تقليده اللغوي على محاكاة ما يراه من حركات الشفتين -كما يرى أصحاب هذه النظرية- لمااستطاع سبيلا إلى هذا الإصلاح؛ لأنه لا يمكنه أن يرى كيف تتحرك شفتاه هو.

فلا يستطيع أن يعرف إن كانت حركاتهما قد جاءت مطابقة للحركات التي رآها أم غير مطابقة لها!، وهؤلاء حين يرفضون فكرة حاسة البصر في التقليد، فإنهم يرون أن هذا التقليد اللغوي عند الطفل يعتمد على ميل فطري مزود به. وأن أعمال المحاكاة التي يتجه إليها الطفل بدافع من هذا الميل تنبعث عن قصد وإرادة.

بينما نرى بعض العلماء يرى أن التقليد اللغوي عند الطفل عملية آلية مجردة عن القصد والإرادة وعمل الفكر.

ولا تعتمد إلا على أمور جسمية خالصة، وهكذا نرى أن للعلماء آراء متعددة في التقليد اللغوي وأساسه عند الطفل، على أية حال إننا نرى بعض العلماء يستخلص من هذه الأفكار -المتصلة باكتساب اللغة الأم- عدة قواعد عملية للتربية والتعليم اللغويين:

أولًا: فيوجبون على المربين والمعلمين أن يترسموا الارتقاء الطبيعي عند الطفل، فلا يحملوا الطفل على النطق بالحروف في المرحلة التي لا يستطيع فيها فهم مدلولها، ولا يكلفوه استظهار قطعة مشتملة على معانٍ كلية في السن التي لا تسمح له فيها قواه العقلية إلا بفهم الجزئيات، وهذه التوصية نابعة من الاعتقاد بأن أول كلمات يستطيع الطفل أن ينطق بها هي الأسماء الجامدة التي تدل على أمور حسية يمكن أن يشار إليها، وتظهر بعدها الأفعال، ثم الصفات، ثم الضمائر، ثم الحروف، وأن هذا الاتساع التدريجي في متن لغته يسير جنبًا لجنب مع اتساع قدرته على فهم الكلمات.

ثانيًا: إنهم يوجبون على المربين أيضا أن يعملوا جهدهم على محاربة ميل الطفل إلى ما يسمى بعلاقة المشابهة؛ حيث يصرف كل الأفعال تصريفه للأفعال التي يعرفها، ويسمي كل الحيوانات باسم الحيوان الذي حفظ اسمه من قبل، فيطلق مثلا على البقرة اسم الحصان؛ لما بينهما من الشبه في القوائم والصورة العامة. 

ثالثًا: إنهم يوجبون على المربين أن يحاربوا هذا الميل، وهذه النزعة ويبعدوا هذا الضرر عن الطفل، وذلك بتربية قوة الملاحظة لديه، وتوجيه نظره بشتى الوسائل إلى ما بين المحسات المتشابهة من وجوه الاختلاف، والعمل على إصلاح ما يبدر منه من خطأ لغوي بمجرد صدوره منه حتى لا يتكرر فيرسخ لديه ويعتاده.

رابعًا: يوجبون على القائمين بشئون الطفل في مرحلة التقليد اللغوي أن يتجنبوا النطق بكلمات محرفة بقصد تدليل الطفل ومداعبته، فإن محادثتهم إياه بهذه الكلمات المحرفة ترهقه عسرا من أمره، وتعوق سيره اللغوي، وفي مرحلة التقليد اللغوي تغلب على الطفل لهجات الملازمين له والمشرفين على تربيته؛ لذلك يوجب العلماء على الآباء أن يعتنوا بحسن النطق، وأن ينأوا به عن العيوب الكلامية؛ لذلك يوجبون انتقاء الحاضنات واختيارهن اختيارا صحيحا إذا كان الأمر يحتاج إليهن.

خامسًا: في مرحلة الاستقرار اللغوي ترسخ لدى الطفل عادات لغوية، ويستقر نطقه وشكله، حديثه وصفات تراكيبه وأساليبه؛ لذلك فإن تعلمه لغة أجنبية في هذه المرحلة من أشق الأعمال عليه وعلى مربيه، فتكليفه في هذه المرحلة بتعلم لغة أجنبية يقتضيه بذل مجهود لم يقو بعد على بذله، وفضلا عن هذا فإن ما يتعلمه من لغات أجنبية يزاحم المعلومات الأولية التي يتلقاها عن لغة بلاده، ومن ثم فإن هذا التعلم للغة الأجنبية يعوق إلمامه بمفردات لغته الأم وأساليبها وقواعدها، وفي هذا من الضرر ما لا يحتاج إلى بيان، وقد فطن لهذا معظم الأمم الأوروبية والأمريكية فأرجأت تعليم اللغات الأجنبية في مدارسها إلى مرحلة التعليم الثانوي.

إن اكتساب اللغة الأم تعددت نظرياته المفسرة له؛ حيث ذكرنا نظرية “تشومسكي” وقواعده التحويلية؛ حيث اعتبر “تشومسكي” أن اكتساب القدرة اللغوية هو الهدف الذي يواجه الطفل، وقلل من أهمية دور البيئة في تعلم اللغة، وزعم أن مقياس الذكاء لا يرتبط بالتقدم في اكتساب اللغة.

كما حدثتك عن النظرية المعرفية التي ترى أن نمو اللغة يماثل النمو المعرفي في طريقة بنائه، أي: أن الطفل يتعلم الكلمات لكي يعبر عما تعلمه من التنقيب الفعال في البيئة، أي: أن عملية اكتساب اللغة وظيفة إبداعية وكفاءة في الأداء لتحقيق وظيفة، فالطفل يكتسب الألفاظ والمعاني عن طريق المحاكاة إلا أن الكفاءة لا تتحقق إلا نتيجة لتنظيمات داخلية تبدأ أولية، ثم يعاد تنظيمها بناء على تفاعل الطفل مع بيئته الخارجية.

ويعتقد هؤلاء أيضا أن التطور الإدراكي للطفل يسبق تطوره اللغوي، وأن الذكاء يتضح قبل أن يبدأ الطفل الكلام، وليس كل الذكاء معتمدا على النقل الكلامي، كما أكد العلماء المنتمين لهذه النظرية أن اكتساب اللغة لا يمكن أن يتم بدون تنمية الإدراك المعرفي، كما حدثتك عما يسمى بنظرية السلوكية وعلى رأس علمائها العالم “اسكنر”، فقد رأى أصحاب هذه النظرية أن اللغة إنما تكتسب كلها بالتدعيم، فالسلوك اللغوي لا يختلف عن أي سلوك آخر، ويتعلمه الطفل بالطريقة نفسها، أي: نتيجة للتقليد والتعزيز الذي يتلقاه الطفل عند قيامه بسلوك ما.

والأساس الذي تقوم عليه هذه النظرية هو التقليد والمحاكاة من الطفل لألفاظ الكبار، ثم التدعيم الإيجابي من قِبل الكبار، إضافة إلى تدعيم لما يصدر عن الأطفال من مقاطع وألفاظ لغوية في بداية نطقهم للحروف، وتكوين مقاطع منها مما يسمى باللعب الكلامي، فالآباء والمحيطون بالطفل عامة يشجعون هذا اللعب الكلامي الذي يصدر عنه بأن يبتسموا له أو يصدروا أصواتا تدل على الرضا والسعادة.

إن فكرة التقليد لم يغفلها التراث العربي الإسلامي، ولك أن تقرأ ما خلفه لنا إخوان الصفاء في رسائلهم لترى صدق ما نقول، فقد عقدوا فصلا في رسائلهم بعنوان: بيان ما يخص الإنسان من المعلومات.

وقد أشاروا إلى أثر البيئة في الفرد واكتسابه المعارف بصفة عامة، كما لمسوا الاستعداد الفطري الغريزي في عملية الاكتساب، وأشاروا إلى أهمية حاستي السمع والبصر في عملية اكتساب المعارف بعامة واللغة بشقيها المنطوق والمكتوب خاصة.

كما نرى بعض علماء اللغة أيضا يؤكدون أهمية السماع من البيئة في اكتساب اللغة، ومن هؤلاء: ابن فارس في كتابه (الصاحبي في فقه اللغة)، ونقل عنه السيوطي في كتابه (المزهر). 

إن الاكتساب اللغوي لا يتحقق دفعة واحدة، وإنما يأتي بالتدريج وعلى مراحل، وقد أشار إخوان الصفاء إلى هذا التدرج.

إن الاكتساب اللغوي الصحيح يؤدي إلى ترسيخ اللغة في شكل مهارة، وتضم المهارات اللغوية مهارات الفهم والكلام، والقراءة والكتابة.

وهناك عدة تصنيفات لهذه المهارات اللغوية فهي تصنف على أساس كونها شفوية أو كتابية، ومن هذا الجانب فإن مهارة الاستماع أو الفهم، ومهارة الكلام مهارتان شفويتان، أي: تختصان باللغة المنطوقة في حين تدخل مهارتا الكتابة والقراءة في مجال اللغة المكتوبة، فالمهارتان الأوليان للتواصل المنطوق، والمهارتان الأخريان للتواصل المكتوب.

وهناك تصنيف آخر للمهارات على أساس الوظيفة، وتكامل هذه المهارات ضروري في تعليم اللغات الحديثة؛ ليكون الدارس قادرًا على فهم المكتوب وفهم المنطوق.

إن التلميذ يستخدم اللغة في عدد من المجالات والاستماع من أهم مجالات الاتصال؛ إنه يستمع إلى تلاوة القرآن الكريم، ويستمع إلى المناقشات التي تدور أمامه، ويستمع إلى الأخبار.

ويستمع إلى تعليمات كثيرة، ويستمع إلى زملائه، ويستمع إلى من يحاوره، وإذا كان الاستماع مهما فإن الكلام، والقراءة، والكتابة، تعد من أهم مجالات الاتصال اللغوي بصفة خاصة.

error: النص محمي !!