Top
Image Alt

الأمثلة الخمْسة: ضابطها، إعرابها

  /  الأمثلة الخمْسة: ضابطها، إعرابها

الأمثلة الخمْسة: ضابطها، إعرابها

ضابطها: كلّ فعْل مضارع اتّصل به ألِف الاثنيْن، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة.

إعرابها: تُرفع بثبوت النون، وتُنصب وتُجزم بحذفها، ومثال ذلك: {فَإِن لّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ} [البقرة: 24]؛ فالعلامة الفرعيّة هي: حذْف النون جزْمًًا ونصْبًًا، وثبوت النون رفْعًًا، نحو: (الطلاب يُذاكرون دروسهم).

وأما قوله تعالى: {إَلاّ أَن يَعْفُونَ}  [البقرة: 237]، فالواو: لام الكلمة، لا ضمير الجماعة، وهو واو: عفا يعفو. والنون: ضمير النسوة عائد على المطلّقات، لا نون الرفع. والفعل معها مبنيّ على السّكون لاتّصاله بنون النسوة، مثل: {يَتَرَبّصْنَ} [البقرة: 228]، ووزنه الصّرفي: (يفعُلْن).

بخلاف قولك: (الرّجال يعفُون)، فالواو فيه: ضمير الجماعة المذكّرين، كالواو في قولك: (يقومون). وواو الفعل محذوفة.

والنون: علامة الرفع، ووزنه الصّرفيّ: (يفْعُون)؛ فتُحذف النون للجازم والناصب، نحو: (لمْ يعفُوا)؛ وفي التنزيل: {وَأَن تَعْفُوَاْ أَقْرَبُ لِلتّقْوَىَ}  [البقرة: 237]، ووزنه: (تفْعُوا)، وأصله: تفعوُوا، بواوَيْن: الأولى لام الكلمة، والثانية واو الجماعة.

وإلى هذا الباب، أشار ابن مالك بقوله:

واجعلْ لِنحو يفعلان النونَا

*رفعًًا و(تدْعِين) و(تسألونَا)

وحذفها للجزم والنصب سِمَهْ

*…. …. …. …..

error: النص محمي !!