Top
Image Alt

الصحف والمنظمات الإعلامية الإسلامية في أستراليا

  /  الصحف والمنظمات الإعلامية الإسلامية في أستراليا

الصحف والمنظمات الإعلامية الإسلامية في أستراليا

يصدر الاتحاد الإسلامي الأسترالي عدة مجلات ونشرات بالعربية والإنجليزية والأردية منها مجلة المنار، وتصدر كل شهرين بأربع لغات هي العربية، والإنجليزية، والتركية، واليوغسلافية، كما تصدر نشرة شهرية عن اتحاد الطلاب المسلمين اسمها الإسلام، ومجلة النور، وهذا على الرغم من قلة الإمكانيات المخصصة لهذا الحقل الإعلامي بأستراليا.

إن كلًّا من مدينتي سيدني وميلبورن تتمتعان بمحطات راديو تبث على نطاق محدود من مواقع محدودة، ومدينة سيدني هي الوحيدة التي تتمتع بمحطة راديو إسلامية تبث على مدى أربع وعشرين ساعة، ومن الأسف فإن التصريح لهذه المحطة هو لطائفة الأحباش، وتستخدم المحطة لبث عقيدة تلك الطائفة، ونقد منهج أهل السنة، ومن ثم فإن هذه المحطة مصدر قلق للمسلمين، ولكن أغلب المسلمين، ولله الحمد على علم بطائفة الأحباش، وبأنهم ضد المنهج الإسلامي الصحيح.

وهناك أيضًا اللجنة الأسترالية للشئون العامة للمسلمين “أنباك” ومقرها مدينة ميلبورن، وهي من الجمعيات التي تمثل الإسلام في وسائل الإعلام، وتنشر الدعوة من خلال استعمال المنافذ المتوفرة للقارئ الأسترالي، وطرق الإقناع التي يستسيغها، وقد قامت الجمعية بنشر مائة مقال تقريبًا في وسائل الإعلام حول العالم، وقد تم تشييد اللجنة اعتمادًا على اعتقادات أهل السنة والجماعة.

وأبرز الجمعيات الدعوية في أستراليا:

أولًا: المركز الإسلامي للمعلومات والخدمات في أستراليا “إسنا”:

إن هذا المركز يعتبر أكبر جمعية إسلامية تدعو إلى الفهم الصحيح للإسلام، حسب منهج أهل السنة والجماعة، ويتمركز في مدينة ميلبورن الأسترالية، ويعقد المركز سنويًّا العديد من المؤتمرات، ويستضيف العديد من العلماء، وأغلبهم من الجامعات الإسلامية السعودية، كما أنه ليس للمركز علاقة بمنظمة إسنا العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتنتج إسنا أشرطتها الدعوية من خلال أستوديو خاص بالإنتاج والتوزيع الإعلامي، وهي تحاول تغطية حاجة الدعوة في أستراليا وخارجها، ويتم دعم الجمعية بشكل رئيس عن طريق الجالية الإسلامية اعتمادًا على برنامج دولار في اليوم من أجل الدعوة.

لقد حصلت على مساعدات من مؤسسات إسلامية سعودية؛ لتفعيل أنشطتها وبرامجها الدعوية، وتركز جمعية إسنا على المسلمين غير الناطقين بالعربية، وغير المسلمين، وتعمل على الدعوة خارج مدينة ميلبورن حيث تقوم بعقد المحاضرات في كل من سيدني وبيرث وأدليد.

بالإضافة إلى ذلك يقوم دعاة هذا المركز بزيارة إلى دولة نيوزلاندا وفيجي للدعوة، ويقدر عدد الحضور لهذه المحاضرات ما يقارب ألف شخص مما يجعلها من أقوى الجهات الدعوية في أستراليا ولله الحمد، ونتيجة لجهود هذا المركز في الدعوة، فإن في كل شهر تقريبًا يعلن شخص أو شخصان إسلامهم.

ثانيًا: الجمعية الإسلامية في فيكتوريا “أي إس في”:

وتتخذ هذه الجمعية مسجد عمر بن الخطاب في منطقة بيرستون شمال مدينة ميلبورن مقرًا لها، وترتبط أنشطة المسجد بمركز إسنا الإسلامي، وتعتبر “أي إس في” مركز الدعوة الرئيس لمدينة ميلبورن، والذي يستهدف المسلمين العرب، ويتمتع المسجد بموقع متوسط في المناطق التي يسكنها المسلمون في المدينة، ويغلب عليه المنهج السلفي، ويتمتع بشعبية طيبة من الجالية الإسلامية على اختلاف عروقها، فقد عقد في هذه الجمعية العديد من المؤتمرات والمحاضرات بالتعاون مع وزارة الشئون الإسلامية والجامعات الإسلامية، ويغلب على المجلس والمسجد الإدارة اللبنانية ذات العقيدة السليمة، والحماس المنضبط في نشر الدعوة.

ثالثًا: مركز رابطة الشباب الإسلامي “جي أي وي سي”:

يوجد هذا المركز في مدينة سيدني، وهو موجه لخدمة وتغطية الأحياء الواقعة في الجهة الشرقية لمدينة سيدني حيث تتمركز الجالية اللبنانية، وقد تبنى إنشاء المركز الشيخ فايز نشار خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وهذا المركز يقتصر على دعوة محاضرين من داخل أستراليا، وقد قام المركز بتسخير بعض أجزائه لصالة ألعاب، ومركز حاسب آلي لجذب الشباب للأنشطة باعتبار أنهم المستهدف الرئيس.

رابعًا: جمعية اتحاد المسلمين “أمة”:

هذه الجمعية أنشأها الشيخ شادي سليمان، وهو إمام تلقى تعليمه في سوريا، والجمعية صغيرة الحجم، ومركزها منطقة لوكمبي في مدينة سيدني، ولها تعاون مع جمعية المسلمين اللبنانيين، وهي تقدم أنشطة موجهة إلى الشباب، وقد نجحت الجمعية في جذب الشريحة غير المتعلمة من الشباب أصحاب المشاكل والقضايا الأخلاقية، ويضم المركز مكتبة ومركزًا رياضيًّا، ومطعمًا لإبقاء الشباب داخل المركز معظم الوقت.

خامسًا: اتحاد رابطة الطلبة والشباب والمسلمين في أستراليا (فامسي):

بدأ تاريخ فامسي في عام 1946م مع تأسيس جمعية الطلبة المسلمين في ولاية كوينزلاند الأسترالية، ومقرها جامعة كوينزلاند، وخلال مؤتمر أفيس في عام 1966م اقترحت جمعية الطلبة المسلمين في كوينزلاند أن تقوم كل جامعة استرالية بتأسيس جمعية طلابية إسلامية، ومع الوقت تم تأسيس جمعيات طلبة إسلامية في كل من جامعة أدليد وأرمديل وميلبورن، ونيوكسل وتزمنيا، وقامت جمعيات الطلبة الست مجتمعة في عام 1968م بتأسيس اتحاد للجمعيات الطلابية الإسلامية، وأطلق عليها في عام 1993م اتحاد الجامعات الأسترالية، وفتحت عضويتها للطلاب غير المسلمين، وأطلق عليها فامسي، وتصدر فامسي مجلة شهرية تدعى “إسلام”، وتعقد محاضرات سنوية كجزء من مؤتمرها الوطني، وعمل الاتحاد في السابق مشاريع متنوعة مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

سادسًا: جمعية الدعوة لغرب أستراليا:

تقوم جمعية الدعوة لغرب أستراليا بنفس الدور الذي يؤديه المركز الإسلامي للمعلومات والخدمات في أستراليا إسنا من حيث إنها تركز على دعوة غير المسلمين، وتصحيح الفهم الخاطئ لدى الغرب عن الإسلام، وتعتبر الجمعية ناجحة ولها ظهور ونشاط في مدينة بيرث الأسترالية، وقد قامت الجمعية بتنظيم العديد من المحاضرات بالتعاون مع مركز إسنا واستضافت محاضرين من خارج أستراليا.

سابعًا: جمعية التطوير الإسلامي في أستراليا (أدكا):

شكلت أدكا على طريقة ومنهج المركز الإسلامي للمعلومات والخدمات في أستراليا “إسنا”، والتي مقرها مدينة ميلبورن، وتقع أدكا في مدينة سيدني أكبر المدن الأسترالية، ولكن نشاطها مقتصر ومحدود على نطاق معين، وقد نجحت في تغطيته، وتطمح الجمعية حاليًا إلى التوسع، وتتركز أنشطتها الرئيسية على الحلقات، والدروس الأسبوعية الموجهة إلى الشباب المسلم ممن يتحدث اللغة الإنجليزية.

ثامنًا: الجمعيات الإسلامية النسائية:

يوجد هناك العديد من الجمعيات النسائية على مستوى أستراليا، أشهرها جمعية النساء المسلمات في أستراليا، والجمعية الوطنية للمسلمات في أستراليا، بالإضافة إلى ذلك يوجد العديد من الجمعيات النسائية الموجهة للمسلمات في كل مدينة، ففي مدينة سيدني ثلاث جمعيات نسائية إحداها سلفية المنهج، وتدعى جمعية الرفاهية النسائية الإسلامية، وفي ميلبورن أيضًا جمعيتان نسائيتان.

error: النص محمي !!