الفعل باعتبار الجمود والتّصرّف.
الفعل المُتصرِّف: ما اختلفَت أبنِيتُه لاختلاف زمانه، والجامد بخلافه.
والجامد أنواع:
- ما لزِم صيغة الماضي، نحو: (عَسَى)، و(لَيْسَ)، و(نِعْمَ)، و(بِئْسَ)، و(تَبَارَكَ)، وصيغتَي التعجّب، و(قَلَّمَا)، و(طَالَمَا)، و(كَثُرَ مَا)، و(كَرَبَ)، و(طَفِقَ)، و(حَبَّذَا)، و(حَرَى)، و(اخْلَوْلَقَ).
- ما لزِم صيغة الأمْر، وهو قليل، نحو: (هَبْ)، و(تَعَلَّمْ) بمعنى: اعْلَمْ، و(هاتِ)، (تَعَالَ)، (هَلُمَّ) عند بني تميم، أمّا عند الحجازيين، فهي: اسم فِعل.
- ما لزِم صيغة المضارع، وهو: (يَهِيطُ)، والهِيَاط: الصِّياَح.
والفِعل المُتصرِّف نوعان:
الأول: تامّ التّصرّف: يأتي منه الماضي والمضارع والأمْر؛ وهو الكثير، ومثاله: (كَتَبض)، و(قَرَأَ)، و(شَرِبَ).
الثاني: ناقص التّصرّف: وهو ما يجيء منه:
- ما جاء منه الماضي والمضارع، نحو: (مَا زَالَ) وأخواتها، ومِن أفعل المقاربة: (كَادَ، و(أَوْشَكَ)، و(جَعَلَ) -على الصحيح.
- ما جاء منه المضارع والأمْر، ومثاله: (يَذَرُ)، و(يَدَعُ) -على المشهور- فنقول في الأمر منها: (ذَرْ)، و(دَعْ).