Top
Image Alt

انصراف الأحزاب

  /  انصراف الأحزاب

انصراف الأحزاب

رجعت قريشٌ إلى مكة بعدما انفرط عقد الأحزاب. ورجع المسلمون إلى “المدينة”، وقد نجاهم الله عز وجل من هذه المحنة التي ألمت بهم.

ورجع المسلمون إلى “المدينة”، وقد نجاهم الله عز وجل من هذه المحنة، والتي اجتمع لها أعداء الإسلام كلهم في وقت واحد ومكان واحد عشرة آلاف من الحانقين على هذا الدين العظيم من المشركين واليهود: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ} [المائدة: 82]، ومن الأعراب الأشد كفرًا ونفاقًا، ولكن الله عز وجل خيب آمالهم جميعًا وردهم على أعقابهم: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25].

هذه الغزوة التي جمع الحقد فيها هذه الجموع كلها على المسلمين، نزلت بها سورة سميت باسمها “سورة الأحزاب”.

error: النص محمي !!