المُفردة الثالثة مِن مفردات هذا المصطلح هي كلمة: “الإسلاميّ”، وهي نسبةٌ إلى الإسلام؛ وهو:

في اللغة: الانقياد.

وفي الاصطلاح الشرعي: الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص مِن الشِّرك.

ومِن أهل العلم مَن يعرّفه بأركانه، فيقول: هو: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصَّلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجّ بيت الله الحرام لِمن استطاع إليه سبيلًا؛ أُخذ ذلك من حديث جبريل المشهور الذي سأل فيه النّبيَّ صلى الله عليه  وسلم: “أخبرني عن الإسلام”، فأجاب بذلك صلى الله عليه  وسلم.

والمقصود بالإسلام في مصطلح “تاريخ التَّشريع الإسلاميِّ, هو: الدِّين الذي شرعه الله عز وجل عن طريق نبيّه محمد صلى الله عليه  وسلم.

فيكون معنى “التشريع الإسلامي”: ما شرعه الله عز وجل لعباده عن طريق نبيّه محمد صلى الله عليه  وسلم، من عقائد، وعبادات، ومعاملات وأخلاق، ونُظم حياة في شُعبها المختلفة، لتحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة.