Top
Image Alt

تعريف الضوابط وبيان الفرق بينها وبين القواعد والشروط

  /  تعريف الضوابط وبيان الفرق بينها وبين القواعد والشروط

تعريف الضوابط وبيان الفرق بينها وبين القواعد والشروط

الضوابط:

الضوابط لغة:جمع ضابط يسمى جمع تكسير، والضابط لغةً: اسم مشتق من الفعل ضبط يضبط ضبطًا، أي: حفظ الشيء بالحزم حفظًا بليغًا. ومن معانيها أيضًا: ضبط الشيء أحكمه، وأتقنه، ويقال أيضًا: ضبط البلاد، وغيرها؛ أي: قام بأمرها قيامًا ليس فيه نقص، وضبط الكتابة، ونحوه، أصلح ما فيه من خلل أو صححه، وشكله ضبط حروف كلماته، وضبط المتهم، أي: قبض عليه تلك كلها معان لغوية تدور حول معنى الضبط، والضابط فهي الحرص، والإحكام، والإتقان، وإصلاح الخلل، وتصحيح الشكل، والقبض على المتهم لكننا نريد المعنى الاصطلاحي الخاص بموضوعنا.

الضوابط اصطلاحًا: لا يخرج عن هذه المعاني اللغوية التي تفيد الدقة والحزم والحفظ فهو أي الضابط حكم كلي ينطبق على جزئياته حكم كلي، ينطبق على جزئيات هذا الضابط والجمع ضوابط والمقصود هنا بالنسبة للعمليات التجميلية حين نقول: ضوابط العمليات التجميلية المقصود هنا مجموعة الشروط الخاصة بإجراء عمليات الجراحات التجميلية، والتي تبين ما يجوز منها، وما لا يجوز، وما هو حلال منها، وما هو حرام فما وافق من هذه العمليات هذه الضوابط كان جائزًا، وكان حلالًا وما لم يوافقها كان محظورًا وحرامًا، أو على الأقل كان مكروهًا.

والضوابط الفقهية كالقواعد الفقهية أحكام كلية تندرج تحتها فروع جزئية، إذًا هما مترادفان، الضوابط الفقهية والقواعد الفقهية مترادفان، وهذا قول بعض العلماء، وقيل: القواعد أعم من الضوابط؛ لأنها -أي: القاعدة- تشمل أبوابًا عديدة حين أقول: الأعمال بالنيات، أو الأمور بمقاصدها، أو العادة حكم هذه القواعد تشمل أبواب الفقه، أو معظم أبواب الفقه. أما الضوابط: لا نكاح إلا بولي مثلًا، هذا خاص بباب النكاح، فالقواعد أعم؛ لأنها تشمل أبوابًا عديدة، أما الضوابط فتختص بباب واحد كالذي نحن بصدده لبيان ضوابط العمليات الجراحية التجميلية.

error: النص محمي !!