تعريف القرآن في اللغة والاصطلاح
مصادرُ التشريع في الدور الأول:
للتَّشريع في هذا العصر مصدران، هما: الكتابُ والسُّنَّة.
أولًا: الكتابُ أو القرآن الكريم
“القرآن” في أصل اللغة: مصدر كالقراءة، مأخوذ مِن الفعل الماضي: قَرَأَ، يَقْرأ، قُرآنًا وقِراءة.
ومعناه في اللغة: الضَّمّ والجمْع، يقال: قراءة الكلمة: إذا ضمّ حروفها إلى بعض وجمَعها. ثم أطلق هذا اللفظ: “القرآن” على كتاب الله عز وجل، وصار عَلَمًا عليه.
وفي الاصطلاح: كلام الله المُعجِز، الذي أُنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، المنقول بالتواتر، المكتوب في المصاحف، المتعبَّد بتلاوته، المبدوء بسورة (الفاتحة)، المختوم بسورة (الناس).
محترزات التعريف:
“كلام الله”: يخرج به كلام غير الله، ككلام الملائكة، وكلام البشر؛ ومنه السُّنة النبوية.
“المعجِز”: يخرج به: كلام الله غير المعجِز، كالحديث القدسي.
“الذي أُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم”: يخرج به: التوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف إبراهيم.
“المنقول بالتواتر”: يخرج به القراءة الشاذة.