تعريفه: اسم يدلّ على أكثر مِن اثنيْن بزيادة في آخِره، نحو: (زيدُون): مِن الأسماء، و(مُسلمون): مِن الصّفات.

إعرابه: يُرفع بالواو، ويُجرّ ويُنصب بالياء، المكسور ما قبلها، المفتوح ما بعدها، نحو: (جاء الزيدونَ)، {وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ} [آل عمران: 139]، (رأيتُ الزيدِيْن)، و(مررتُ بالزيدِينَ، ونحو: (رأيتُ المصطفَيْنََ)، و{وَإِنّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأخْيَارِ} [ص: 47].

وإلى هذا أشار ابن مالك بقوله:

شروطه: يُشترط في كل ما يُجمع هذا الجمع مِن اسم أو صفة، ثلاثة شروط:

الشرط الأول: الخلوّ من تاء التأنيث؛ فلا يجمع نحو: (طلحة)، و(علاَّمة)؛ لئلاّ يجتمع فيهما علامتا التأنيث والتذكير.

الشرط الثاني: أن يكون لِمذكّر، فلا يُجمع هذا الجمعَ علَمُ المؤنث، نحو: (زينب).

ولا صفة المؤنث، نحو: (حائض)؛ لئلا يلتبس جمع المذكّر بجمع المؤنث.

الشرط الثالث: أن يكون لِعاقل؛ لأنّ هذا الجمع مخصوص بالعقلاء؛ فلا يجمع هذا الجمع نحو: (واشِق): علَمًًا لِكلْب، و(سابق): صفة لِفرس، لعدم العقل.

أنواعه: نوعان:

أ. علَم: ويُشترط فيه بالإضافة إلى الشروط السابقة:

أن يكون غير مركّبٍ تركيبًًا إسناديًًّا، ولا مزجيًًّا، فلا يجمع نحو: (بَرقَ نحرُه)، و(مَعْدِيكَرِِب): عَلَمان.

ب. صفة: ويشترط فيها، بالإضافة للشروط الثلاثة السابقة:

1. ألاّ تكون صفة يستوي فيها المذكّر والمؤنث، نحو: (جريح) و(صبور).
2. ألاّ تكون صفة على وزن: (أفعل)، الذي مؤنثه: (فَعلاء)، نحو: (أحمر)، (حمراء).
3. ألاّ تكون على وزن: (فَعْلان)، الذي مؤنثه: (فَعْلَى)، نحو: (سكران)، (سكْرَى).

تقول: (قائم: قائمُون)، (ومُذنب: مُذنِبُون).