Top
Image Alt

حرف “العين”، من معجم المفسرين: (من “عائشة”، حتى “غلام الخلال”)

  /  حرف “العين”، من معجم المفسرين: (من “عائشة”، حتى “غلام الخلال”)

حرف “العين”، من معجم المفسرين: (من “عائشة”، حتى “غلام الخلال”)

عائشة -أم المؤمنين:

هي عائشة بنت أبي بكر الصديق، عبد الله بن عثمان من قريش -أم المؤمنين- كبيرة محدثات عصرها، وأعلم نساء المسلمين بالفقه والتفسير والشعر، وأحاديث العرب وأخبارهم وأيامهم وأنسابهم، روى عنها جماعة من الصحابة وأكابر التابعين.

وفي (شرح الزرقاني)، و(فتح الباري): أن عائشة كانت فقيهة جدًّا، حتى قيل: إن ربع الأحكام الشرعية منقول عنها، وقال الذهبي: لو جمع علم عائشة بعلم جميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كان علم عائشة أكثر، وفي رواية: “أفضل”، ولدت بمكة، وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحظى نسائه لديه، وأحبهن إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه، وتوفي صلى الله عليه وسلم في بيتها، ولما تجاوزت العشرين أنزل الله في براءتها قرآنًا، حين شاع حديث الإفك، بعد غزوة بني المصطلق.

بايعت عثمان بن عفان، ونقمت عليه عمله في حياته، ثم غضبت له بعد مقتله، وطالبت بدمه، فحاربت علي بن أبي طالب، في وقعة الجمل، وتوفيت بالمدينة، روي عنها (2210) حديثًا، أُخرج لها منها في (الصحيحين) (297) حديثًا، والمتفق عليه منها (174) حديثًا، ولبدر الدين الزركشي كتاب: (الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة)، طبع، ولسعيد الأفغاني (عائشة والسياسة)، طبع، وللدكتورة زاهية قدورة (عائشة أم المؤمنين)، طُبع، ولدت سنة (9)، قبل الهجرة، وتوفيت سنة (58) هـ.

الطلقاني:

هو عباد بن عباس بن عباد، أبو الحسن الطلقاني، محدث، وهو والد الوزير الصاحب بن عباد، سمع الفضل بن الحباب وغيره من البغداديين، والأصفهانيين، والرازيين، وحدث عنه أبو بكر بن مردويه وغيره، له كتاب في أحكام القرآن، قال صاحب (هدية العارفين): ينصر فيه مذهب الاعتزال، ولد سنة (326) هـ وتوفي سنة (385) هـ.

الشعبي:

هو عامر بن شَراحيل بن عبد ذي كبار الشعبي الحميري، أبو عمرو، تابعي، من كبار رجال الحديث وحفاظه الثقات، ومن مشاهير مفسري مدرسة التفسير بالعراق، مولده ووفاته بالكوفة، وأصله من اليمن، اتصل بالحجاج بن يوسف الثقفي حين ولي الكوفة، واختاره عارفًا لقبيلة همدان، ولكنه خرج عليه مع ابن الأشعث، فعفا عنه الحجاج تقديرًا لعلمه، واتصل بعبد الملك بن مروان، فكان نديمه، وسميره، ورسوله إلى ملك الروم، ويقال: إنه أدرك خمسمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عن كثيرين منهم، نسبته إلى شعب، وهو بطن من همدان، ولد الشعبي، سنة (19) هـ وتوفي سنة (103) هـ.

الهروي:

هو عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير، أبو زر الأنصاري الهروي، عالم بالحديث وعلله وتمييز الرجال، من الحفاظ الثقات، من فقهاء المالكية، أشعري العقيدة، وهو أحد رواة صحيح البخاري من أهل هراه، سمع ببلخ ومرو والبصرة وبغداد ودمشق ومصر، وحدث بخراسان وبغداد، وجاور بمكة ومات بها، من كتبه: (تفسير القرآن)، توفي سنة (434) هـ.

الكسي:

هو عبد بن حميد بن نصر الكسي، أبو محمد، أحد أئمة الحديث، مفسر، قيل: اسمه عبد الحميد وخُفف، نسبته إلى كِسْ من بلاد السند، رحل على رأس المائتين في شبيبته، فسمع أبا داود، ومسلمًا، والترمذي وغيرهم، من كتبه: (تفسير القرآن)، اقتبس منه ابن حجر في (الإصابة)، توفي سنة (249) هـ.

المخزومي:

هو عبد الحسين بن إبراهيم بن صادق المخزومي القرشي، إمام فقيه، مفسر، مؤرخ، شاعر، من أهل النجف، من آثاره: (الوجيز في تفسير آيات الأحكام)، ولد سنة (1279) هـ ولم يذكر المؤلف له سنة وفاة.

الأميني:

هو عبد الحسين بن أحمد الأميني، فقيه، إمام، مفسر، مؤرخ، أديب، مولده ووفاته بإيران، نشأ وتعلم بالنجف، من آثاره: (رياض الأنس في التفسير)، طُبع، ولد سنة (1320) هـ وتوفي سنة (1392) هـ.

الأبيوردي:

هو عبد الحق بن الفضل بن محمد بن أحمد الأبيوردي العطار، محدث حافظ مفسر، له (تفسير القرآن)، توفي سنة (542) هـ.

الحاكمي:     

هو عبد الحميد بن عبد المجيد الحاكمي، مفسر، من آثاره: (تلخيص الدرر في تفسير الآي والسور)، قال صاحب (إيضاح المكنون): أوله: الحمد لله مفتح الأبواب، توفي سنة (514) هـ.

الأدرنوي:

هو عبد الحي صاجلي إبراهيم الأدرنوي، مفسر صوفي واعظ، من أهل أدرنة، سكن القسطنطينية وتولى مشيخة زاوية الهدائي، له تفسير سور: “يس”، و”الفتح”، و”الرحمن”، و”النبأ”، و”عبس”، و”النازعات”، و”التكوير”، و”الانفطار”، و”الكوثر”، قال صاحب (هدية العارفين) في مجلد لطيف رأيته عند الوزير حسين رضا باشا: وله أيضًا تفسير سورة الفتح غير الأولى، توفي سنة (1117) هـ.

دُحَيم:

هو عبد الرحمن بن إبراهيم بن ميمون القرشي الأموي، مولاهم الدمشقي، أبو سعيد المعروف بدحي، محدث الشام في عصره، قاض، روى عن الوليد بن مسلم، وابن عيينة وغيرهما، وروى عنه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه وغيرهم، دخل بغداد سنة (212) هـ وحدث بها، وولي قضاء الأردن، وقضاء فلسطين، وطلب لقضاء القضاة بمصر فعاجلته المنية، بمدينة الرملة بفلسطين، ولد سنة (170) هـ وتوفي سنة (245) هـ.

الرازي:

هو عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن بندار بن جبريل العجلي الرازي، أبو الفضل، إمام في القراءات والروايات، عالم بالأدب والنحو، قيل: مولده بمكة، عاش عمره يتنقل في البلدان، قال عبد الغافر الفارسي: كان ثقة جوالًا لا ينزل ، بل يأوي إلى مسجد خراب، فإذا عرف مكانه تركه، وإذا فتح عليه بشيء آثر به، كان إمامًا في القراءات، أوحد في طريقته، أكبر من أن يدل عليه مثلي، توفي بنيسابور، قال صاحب (كشف الظنون): له (فضائل القرآن)، ولد سنة (371)هـ وتوفي سنة (454) هـ.

ابن البغدادي:                      

هو عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن المبارك، أبو محمد بن البغدادي، ويقال له أيضًا: الواسطي، مفسر، مقرئ، نحوي، مصري المولد والدار والوفاة، قرأ بالروايات الكثيرة على محمد بن أحمد الصائد، وقرأ عليه ابن الجزري وغيره، انتهت إليه مشيخة الإقراء في الديار المصرية، من كتبه: (اختصار البحر المحيط)، لأبي حيان في التفسير، ، ولد سنة (702) هـ وتوفي سنة (781) هـ.

الإدريسي:

هو عبد الرحمن بن إدريس بن محمد بن أحمد المنجري، الإدريسي، الحسني، التلمساني، ثم الفاسي، أبو زيد، إمام في القراءات، مفسر من فقهاء المالكية، كان شيخ المغرب في عصره، مولده ووفاته بفاس، له تصانيف، ولد سنة (1111) هـ وتوفي سنة (1179) هـ.

ابن العيني:

هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد زين الدين، المعروف بابن العيني، أديب نحوي مفسر، من علماء الحنفية، ولد بدمشق، وتعلم بها وبالقاهرة، وعاد فدرس وأفتى، وأخذ عنه جماعة، قال السخاوي: ناب في التدريس بالعذروية والركنية، ثم درس بالمرشدية وغيرها، مات بدمشق، من آثاره: (مختصر مدارك التنزيل)، للنسفي، في التفسير، وزاد فيه، وُلِدَ  سنة (837) هـ وتوفي سنة (893) هـ.

ابن رستم:     

هو عبد الرحمن بن رستم بن بهرام، مؤسس أول دولة إسلامية جزائرية مستقلة، وأول من ملك من الرستميين فيها، وكان من فقهاء الإباضية زاهدًا، متواضعًا، على جانب عظيم من العلم والعمل والعدل، استخلفه أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري -زعيم الإباضية، في إفريقية- على القيروان، سنة (144) هـ (758) م، حين خرج لقمع شوكة قبيلة “فرجومة”، بطرابلس، وقتل أبا الخطاب، فأثر مقتله على جيش عبد الرحمن، فتفرق عنه، فخرج بأهله وما خف من ماله إلى المغرب الأوسط –الجزائر- ونزل على غيضة بين ثلاثة أنهار بنواحي “تيهرت”، وعندما سمع الإباضيون بمقره، قصدوه من مختلف الجهات، وشرعوا في بناء مدينة “تيهرت”، التي أصبحت فيما بعد عاصمة الدولة الرستمية، سنة (144) هـ ثم كانت بيعة عبد الرحمن بالإمامة، سنة (160) هـ فأقام بـ “تيهرت”، إلى أن توفي، له (تفسير القرآن)، توفي سنة (171)هـ.

العدوي:

هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي، مولاهم، المدني، محدث، مفسر، روى عن أبيه، وعنه روى عبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن وهب، وغيرهما، قال الذهبي: ضعيف، كثير الحديث، أخرج له الترمذي، وابن ماجه (الناسخ والمنسوخ)، و(تفسير القرآن)، قال فؤاد سزكين: يحتوي جزء كبير منه على شروح لغوية، ويبدو أنه كان أحد المراجع الهامة لتفسير الطبري، فقد استخدمه في حوالي (1800) موضع بالرواية الآتية: حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، كما استخدمه الثعلبي، في تفسيره (الكشف والبيان)، توفي سنة (182) هـ.

أبوهريرة:

هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي، الملقب بأبي هريرة، صحابي جليل، وأحفظ من روى الحديث في دهره، أصله من اليمن، قدم المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، سنة (سبع)، من الهجرة، فصار إليها ولقي النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم، ثم عاد معه إلى المدينة، ولازمه حتى توفاه الله، ولاه عمر على البحرين، ثم عزله، ثم أراده على العمل فأبى، وولي إمرة المدينة غير مرة في أيام معاوية، قال ابن حجر: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير الطيب، وعن أبي بكر، وعمر، والفضل بن عباس، وأبي بن كعب، وعائشة وغيرهم، وقال البخاري: روى عنه نحو من ثمانمائة رجل، أو أكثر من أهل العلم، من الصحابة، والتابعين وغيرهم، ينسب إليه (5374)، حديثًا، عُدَّ من مفسري الصحابة الذين ليس لهم تفاسير مكتوبة، ولد سنة (21) قبل الهجرة، وتوفي بالمدينة، سنة (59) هـ.

ابن الفرس:                         

هو عبد الرحمن بن عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم، أبو يحيى بن الفرس، محدث، نحوي، لغوي، من فقهاء المالكية، مشارك في بعض العلوم، من أهل غرناطة، أخذ عن أبيه، وعن أبي عبيد الله الحجري وجماعة، وروى عنه ابن الأبار، وابن فرتون، وابن أبي الأحوص وغيرهم، قال ابن الزبير: كان ذاكرًا لما يقع في الإسناد من مشكل الأسماء، وحدث كثيرًا، وكانت فيه غفلة قصرت به عن قضاء بلده وخطبته، له كتاب في غريب القرآن، ولد سنة (574) هـ وتوفي (663) هـ.

ابن كيسان:

هو عبد الرحمن بن كيسان، أبو بكر الأصم، المعتزلي، صاحب المقالات في الأصول، فكان من أفصح الناس وأورعهم وأفقههم، قال ابن حجر: هو من طبقة أبي الهذيل العلاف، وأقدم منه، له (تفسير القرآن)، أفاد منه الثعلبي، في كتابه: (الكشف)، توفي سنة (225) هـ.

الرازي:

هو عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي، أبو يحيى، محدث، ثقة، مفسر، كان إمام جامع أصفهان، حدث عنه الطبراني وآخرون، وأثنى عليه الذهبي، له (تفسير القرآن)، توفي سنة (291) هـ.

ابن أبي حاتم:

هو عبد الرحمن بن محمد، أبو حاتم بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي، أبو محمد، أحد مشاهير المحدثين في عصره، مفسر، عالم بالفقه والقراءات، نعته الذهبي بالإمام الحافظ، الناقل، شيخ الإسلام، كان منزله في درب حنظلة بالري، وإليها نسبته، أخذ الجرح والتعديل عن أبيه وعن أبي زرعة، ورحل به أبوه سنة (255) هـ، ثم رافقه في رحلاته، وزار مدنًا مختلفة، فسمع من كبار الشيوخ، وحج، سنة (260) هـ ثم رحل بنفسه إلى الشام ومصر سنة (262) هـ (875) م، وإلى أصبهان سنة (264) هـ (877) م، قال أبو يعلى الخليدي: كان بحرًا في العلوم ومعرفة الرجال، صَنَّفَ في الفقه، واختلاف الصحابة والتابعين، وكان زاهدًا، يعد من الأبدال، توفي بالري، من آثاره: (تفسير القرآن)، عدة مجلدات، منه أجزاء مخطوطة في القاهرة، ودمشق، وتركيا، قال ابن منده: له تفسير كبير سائره آثار مسندة، ولد سنة (240) هـ وتوفي (327) هـ.

الأنباري:

هو عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله، أبو البركات، كمال الدين الأنباري، من علماء اللغة والأدب وتاريخ الرجال، سكن بغداد في صباه إلى أن توفي بها، تفقه بالنظامية وأخذ علم العربية عن الجواليقي وابن الشجري، ثم درس النحو بالنظامية، وأخذ عنه العلماء، وكان زاهدًا عفيفًا، خشن العيش والملبس، لا يقبل من أحد شيئًا، له تصانيف كثيرة، منها: (البيان في إعراب غريب القرآن).

ولد سنة (513) هـ وتوفي (577) هـ.

اللخمي:

هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز بن سليمان اللخمي، القوصي، أبو وجيه الدين، أبو القاسم، فقيه حنفي، مفسر، مشارك في كثير من العلوم، ولد بقوص بمحافظة قنا على ضفة النيل الشرقية، وسكن القاهرة إلى أن توفي بها، قال القرشي: له تصانيف كثيرة في فنون نظمًا، ونثرًا في المذاهب الأربعة، واللغة، والتفسير، والوعظ والإنشاء، ولد سنة (555) هـ وتوفي (643) هـ.

القلقشندي:

هو عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل القلقشندي الأصل، المقدسي، المعروف بالزين القلقشندي، مفتي بيت المقدس، محدث، عارف بالتفسير، من فقهاء الشافعية، نشأ وتعلم بالقدس، وسمع بنابلس ودمشق والقاهرة، وأفتى وحدث وخطب بالأقصى، وكان من أحفظ الناس، من آثاره: (تفسير سورة الفاتحة)، ولد سنة (782) هـ وتوفي (826) هـ.

التلمساني:

هو عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن علي بن يحيى الحسن التلمساني، أبو يحيى، عالم بالتفسير، حافظ، محدث، من أكابر فقهاء المالكية، من أهل تلمسان مولدًا ووفاة، أخذ عن أبيه الشريف التلمساني وغيره، قال ابن العباس: هو شريف العلماء، وعالم الشرفاء، آخر المفسرين من علماء الظاهر والباطن، له: (تفسير سورة الفتح)، على غاية من التحقيق، ولد سنة (757) هـ وتوفي (826)هـ.

الحارثي:

هو عبد الرحمن بن مسعود بن أحمد بن مسعود الحارث، ثم المصري، شمس الدين، أبو الفرج، شيخ الحنابلة بالديار المصرية في عصره، مشارك في التفسير والحديث، نسبته إلى الحارثية، من قرى بغداد، كان جده منها، نشأ بالقاهرة، وسمع بها وبدمشق، وناب في الحكم، ودرس بالمنصورية، وجامع طولون، ولد سنة (671) هـ وتوفي بالقاهرة سنة (732) هـ.

الهواري:

هو عبد الرحمن بن موسى الهواري، أبو موسى، مفسر مقرئ، من أكابر الفقهاء، من أهل أستجه بالأندلس، رحل إلى المشرق في أول خلافة عبد الرحمن بن معاوية: (138 – 172) هـ، ولقي مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، والأصمعي، وأبا زيد الأنصاري، وعاد فولي قضاء “أستجه”، وكان إذا قدم قرطبة لا يفتي كبراؤها حتى يرحل عنها؛ توقيرًا له، له (تفسير القرآن)، توفي في القرن الثاني الهجري.

القاهري:

هو عبد الرحمن بن يحيى بن يوسف بن محمد، الصيرامي الأصل، القاهري، عضد الدين من أعيان فقهاء الحنفية، مفسر، عارف بالعربية، والمعاني، من أهل القاهرة مولدًا ووفاةً، له (حاشية على تفسير البيضاوي).

الكردي:

هو عبد الرحمن بن يوسف بن الحسين، زين الدين الكردي، الدمشقي، عارف بالتفسير والحديث وأسماء الرجال، قاضٍ من أهل دمشق، ولي قضاء بعلبك ثم طرابلس، قال ابن حجر: كان يعاب بأنه قليل البضاعة في الفقه، ولا يسأل مع ذلك عن شيء إلا بادر الجواب، مات مطعونًا في دمشق، سنة (1819) هـ.

الإسنوي:

هو عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر الإسنوي، أبو محمد جمال الدين، فقيه شافعي، مفسر أصولي، من علماء العربية، ولد بإسنا، بصعيد مصر، وقدم القاهرة، سنة (721) هـ فولي وكالة بيت المال والحسبة، ودرس التفسير بالجامع الطولوني، ثم اعتزل الحسبة، وانتهت إليه رياسة الشافعية، له تصانيف كثيرة، منها: (شرح أنوار التنزيل في التفسير للبيضاوي)، ولد سنة (704) هـ وتوفي (772) هـ.

البصري:

هو عبد السلام بن أحمد بن سهيل البصري، أبو بكر، مفسر، محدث، روى عن الحسن بن رشيق العسكري المتوفى سنة (370) هـ، له (ثواب الفرقان)، وكان حيًّا لسنة (368) هـ.

ابن برجان:

هو عبد السلام بن عبد الرحمن بن محمد اللخمي الإشبيلي، أبو الحاكم، متصوف، مفسر، مقرئ، محدث، من كبار الصالحين، من أهل أشبيلية، توفي مُغرَّبًا عنها في مراكش، من كتبه: (الإرشاد في تفسير القرآن)، قال صاحب (كشف الظنون): هو تفسير كبير في مجلدات، ذكر فيه من الإسرار والخواص ما هو مشهور في هذا الشأن، توفي سنة (536) هـ.

تقي الدين بن تيمية:

هو عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد بن علي بن تيمية الحراني، مجد الدين، أبو البركات، محدث، مفسر مقرئ، نحوي، أصولي، من فقهاء الحنابلة، وهو جد -شيخ الإسلام- تقي الدين بن تيمية، ولد بحران، وسمع بها من عمه وغيره، ثم رحل إلى بغداد، سنة (603) هـ وأقام بها ست سنين يشتغل في الفقه والخلاف، والعربية وغير ذلك، وعاد بعدها إلى حران، وحج سنة (651)هـ، فلما رجع من الحج التمسوا منه أن يقيم ببغداد، فامتنع واعتل بالأهل والوطن، وعاد إلى حران فتوفي بها على نحو ستين عامًا، من آثاره: (أطراف أحاديث التفسير)، رتبها على السور معزوة، توفي سنة (652) هـ.

همت زاده:

هو عبد الشكور بن عبد الله بن همت الرومي، ويعرف بهمت زاده، واعظ صوفي مفسر، من فقهاء الحنفية، ولي الوعظ بجامعة أيا صوفيا، من تصانيفه: (تفسير القرآن على طريق الموعظة)، توفي عام (1180) هـ.

ابن الحصري:

هو عبد الصمد بن إبراهيم بن خليل البغدادي، جمال الدين أبو أحمد، المعروف بابن الحصري، محدث بغداد وواعظها، مفسر خطيب، من فقهاء الحنابلة، أخذ عن ابن الدواليبي وابن عبد الصمد وطبقتهما، قال ابن حجر: مهر في الوعظ، وَصَنَّفَ الخطب، ونظم الشعر، ودرس التفسير بجامع بالس ببغداد، من آثاره: (اختصار تفسير الرسعني)، توفي سنة (765) هـ.

النهشلي:

هو عبد الصمد بن حامد بن أبي البركات بن عبد الصمد النهشلي، نظام الدين أبو محمد، مقرئ كبير، مفسر نحوي فلكي، قاضٍ من فقهاء الشافعية، ولد بتبريز وولي قضاءها، أخذ القراءات، والعربية، والتفسير، والفقه عن علماء بلده، وحج وزار بيت المقدس، وعاد إلى تبريز ومات بها، ذكره ابن الجزري، ولم يؤرخ وفاته.

ابن بزيزة:

هو عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد القرشي التميمي، أبو فارس، المعروف بابن بزيزة، فقيه مالكي، مفسر، حافظ للحديث والشعر والأدب، من أهل تونس، تفقه بأبي عبد الله السوسي والقاضي أبي القاسم بن البراء وغيرهما، له تصانيف، منها: (تفسير القرآن)، جمع فيه بين ابن عطية والزمخشري، ولد سنة (606) هـ وتوفي بتونس، سنة (673) هـ.

غلام الخلال:

هو عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف البغوي، أبو بكر المعروف بغلام الخلال، مفسر محدث من فقهاء الحنابلة، من أهل بغداد، روى عن موسى بن هارون، وأبي خليفة الجمحي وغيرهما، وكان تلميذًا لأبي بكر الخلال فلقب به، من كتبه: (تفسير القرآن)، ولد سنة (285) هـ وتوفي سنة (363) هـ.

error: النص محمي !!