Top
Image Alt

حرف “العين”، من معجم المفسرين: (من “عبد العزيز حسن”، حتى “السمعاني”).

  /  حرف “العين”، من معجم المفسرين: (من “عبد العزيز حسن”، حتى “السمعاني”).

حرف “العين”، من معجم المفسرين: (من “عبد العزيز حسن”، حتى “السمعاني”).

عبد العزيز حسن:

هو مفسر، له تفسير الآيات القرآنية، بالاشتراك مع محمد عبد العزيز النَّشَّار.

عبد العزيز جاويش:

هو عبد العزيز بن خليل جاويش، خطيب كاتب صحافيّ، له علم بالأدب والتفسير، من رجال الحركة الوطنية بمصر، تونسيُّ الأصل، ولد بالأسكندرية، وتعلم بالأزهر ودار العلوم، ودرَّس الأدب العربي بجامعة (كمبردج)، وعاد إلى مصر، فعُيِّنَ مدرسًا، فمفتشًا للغة العربية في وزارة المعارف العمومية، وشارك في إنشاء جمعية الشبان المسلمين، وتُوفي بالقاهرة، من كتبه: (أثر القرآن الكريم في تحرير الفكر البشري)، و(تفسير أسرار القرآن الكريم).

المرزباني:

هو عبد العزيز الصيدلاني المرزباني، مفسر ذكره صاحب تاريخ التراث العربي، وقال: أغلب الظن أنه عاش في القرن الرابع الهجري من آثاره: (الموضح في معاني القرآن)، و(كشف مشكلات الفرقان).

النمراوي:

هو عبد العزيز بن عبد الجليل النمراوي عز الدين، مفسر من فقهاء الشافعية، من أهل نَمْرَة، من أعمال الغربية بمصر، ودرَّس التفسير بالقُبَّةِ المنصورية، وأفتى، وناظر، أثنى عليه ابن كثير، توفي عام (710) هـ

ابن عبد السلام:

هو عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي، عز الدين أبو محمد، الملقب بسلطان العلماء، من أعيان فقهاء الشافعية، بَلَغَ رتبة الاجتهاد، أصله من المغرب، وُلِدَ بدمشق، وسَمِعَ بها القاسم بن عساكر، وابن الحرستاني، وغيرهما، وَلِيَ الخطابة بالجامع الأموي، ولما تَمَلَّكَ الصالح إسماعيل بن العادل دمشق، وسلَّم قلعة “صفط”، للفرنج، نال عبد السلام منه، ولم يدعُ له في الخطبة، فغضب وعزله، وحبسه، ثم أطلقه، فنزح إلى مصر، فأكرمه صاحبها الصالح نجم الدين أيوب، وبالغ في احترامه، وولاه القضاء والخطابة، وَمَكَّنَهُ من الأمر والنهي، وتُوفي بالقاهرة، وشهد الملك الظاهر جنازته، من كتبه: (تفسير القرآن)؛ وهو تفسير كبير، رتبه على المعاني مختصرًا.

العز المقدسي:

هو عبد العزيز بن علي بن أبي العز البكري التيني القرشي البغدادي ثم المقدسي عز الدين أبو البركات، ويقال له: قاضي الأقاليم، فقيه حنبلي، قاضٍ، له مشاركة في بعض العلوم كالتفسير والحديث والنحو، هو من أهل بغداد، تفقه على شيوخها، وسمع من شيخ العراق (السهروردي)، وولي قضاءها ثلاث سنين ثم انصرف، فعاد إلى دمشق ثم إلى بيت المقدس فالقاهرة، فولاه المؤيَّد تدريس الحنابلة بجامعه، ثم نُقِلَ إلى قضاء الشام، ثم رجع إلى القاهرة بعد موت المؤيد، فاستقر في قضائها، إلى سنة (831) هـ ثم صرف، ثم أعيد لقضاء الشام، ثم صرف، فاستقر في دمشق إلى أن توفي، من كتبه: (جنة السائدين الأبرار وروضة المتوكلين الأخيار)، قال السخاوي: تشتمل على تفسير آية الصبر والتوكل، في مجلد.

العباسي:

هو عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله هارون بن المعتصم بالله إسحاق بن هارون الرشيد، أبو علي الهاشمي العباسي، مقرئ مشهور، مفسر من أهل بغداد، كان ينزل بمدينة أبي جعفر المنصور، له كتب، منها: كتابٌ في التفسير، توفي سنة (350) هـ.

عزيز النسفي:

هو عبد العزيز بن محمد النسفي، عز الدين، المعروف بعزيز النسفي، صوفي مفسر، من آثاره: (بيان التنزيل)، قال آظابزرك: يوجد في مكتبة السيد محمد المشكاه بطهران، وفيه الإحالة إلى كتابه (كشف الحقائق)، توفي سنة (686) هـ.

الجلودي:

هو عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى أبو أحمد الجلودي الأسدي البصري، مؤرخ أديب، كان شيخ الإمامية بالبصرة، نسبته إلى قرية جلود، له كتب تقارب المائتين؛ منها (الناسخ والمنسوخ)،

توفي سنة (332) هـ.

ابن أبي الإصبع:

هو عبد العظيم بن عبد الواحد بن ظافر بن أبي الإصبع العدواني البغدادي، ثم المصري زكيّ الدين أبو محمد، شاعر عالم بالأدب، مولده ووفاته بمصر، من آثاره: (الخواطر السوانح في كشف أسرار الفواتح)، أي: فواتح القرآن الكريم، وهو مخطوط، ومن مصنفاته (البرهان في إعجاز القرآن) -مخطوط- ومن تصانيفه أيضًا: (بديع القرآن الكريم)، ولد سنة (595) هـ وتوفي سنة (654) هـ.

عبد الغني النابلسي:

هو عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي، شاعر، عالم بالدين والأدب، رحالة متصوف، كان له اطلاع واسع على علوم عصره، تَيَتَّمَ صغيرًا، ودخل في الطريقة القادرية والنقشبندية، ورحل إلى بغداد، وأقام بها مدة، ثم تنقل في فلسطين، ولبنان، وسافر إلى مصر والحجاز، ثم استقر في الصالحية بدمشق، وتوفي بها، له نحو(223) مصنفًا في التصوف، والرحلة والأدب، واللغة والشعر، والتفسير، والمنطق، منها: (تحرير الحاوي بشرح تفسير البيضاوي).

الثقفي:

هو عبد الغني بن سعيد الثقفي، محدث مفسر، من أهل مصر، حَدَّثَ عنه بكر بن سهل الدمياطي وغيره، قال الذهبي: ضعفه ابن يونس، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مصري يروي عن موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن هشام بن عروة، قال ابن حجر: ابن يونس أعلم به، وقد ذكره في تاريخه، وقال الداودي: له تفسير، توفي سنة (229) هـ.

المدني:

هو عبد الغني بن القاسم بن الحسن المصري الحجازي المدني أبو محمد، مقرئ مفسر من فقهاء الشافعية، سكن مصر، وتوفي بها، له اختصار (ضياء القلوب)، لأبي الفتح سليم بن أيوب الرازي، في التفسير، توفي سنة (582) هـ.

ابن تيمية:    

هو عبد الغني بن محمد بن الخضر بن محمد بن تيمية الحراني سيف الدين أبو محمد، خطيب حرَّانَ، وابن خطيبها، مفسر، من فقهاء الحنابلة، ولد بحرَّانَ، وسمع بها من والده وغيره، وقدم بغداد سنة (603) هـ فأخذ عن عدد من شيوخها، وعاد إلى حران، فقام مقام والده في التفسير، والفتوى، والوعظ، والخطابة، وكان يلقي التفسير في الجامع على كرسي، مات بحران، له (الزائد على تفسير الوالد)، في التفسير، توفي سنة (639) هـ.

خليفة:

هو عبد الفتاح خليفة المصري، مدرس له اشتغال بالتفسير، تعلم بالقاهرة، وتخرج بدار العلوم، ودرَّسَ بها، وانتخب رئيسًا لرابطة القراء، من آثاره: (تفسير سورة الأحزاب)، ولد سنة (1301) هـ توفي سنة (1365) هـ.

بدران:

هو عبد القادر بن أحمد بن مصطفى بن عبد الرحيم بن محمد بدران، فقيه حنبلي، أصولي، ناظم، عارف بالأدب والتاريخ، ولد في دومة بقرب دمشق، وعاش بدمشق، وتوفي بها، ضعف بصره قبل الكهولة، ومرض في أعوامه الأخيرة، وَوَلِيَ إفتاء الحنابلة، مات بدمشق، له تصانيف منها؛ (جواهر الأفكار ومعادن الأسرار)، في التفسير، لم يكمله، توفي سنة (1346) هـ.

العَيْدَرُوس:

هو عبد القادر بن شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس شمس الشموس محيي الدين أبو بكر، مؤرخ، شاعر، باحث، مشارك في بعض العلوم، أصله من اليمن، ولد بأحمد آباد، من بلاد الهند، وسكن حضر موت، ثم عاد إلى أحمد آباد، فتوفي بها، له تصانيف منها: (فتح القدس في تفسير آية الكرسي)، ولد سنة (978) هـ وتوفي سنة (1038) هـ.

عبد القادر الأنصاري:

هو عبد القادر بن أبي القاسم بن أحمد بن محمد الأنصاري السَّعْدِي العَبَادي المكي محيي الدين، نحوي، مفسر، محدث، من فقهاء المالكية، ولد بمكة، وبها نشأ، وتعلم، ودخل مصر، واجتمع بعلمائها، ووَلِيَ قضاء المالكية بمكة سنة (843) هـ وعُزِلَ وَأُعِيدَ مرارًا، وتوفي وهو على القضاء، قال السيوطي: تصدر بمكة للإفتاء، وتدريس الفقه، والتفسير، والعربية، وهو إمام علَّامة بارع في هذه العلوم الثلاثة، له تصانيف، توفي سنة (880) هـ.

الطبري:

هو عبد القادر بن محمد بن يحيى بن مكرم بن محب الدين الحسيني الطبري محيي الدين، عالم، أديب، ناظم، مشارك في أنواع من العلوم، من أفاضل الشافعية في الحجاز، مولده ووفاته بمكة، وولي الإمامة والإفتاء بها، من كتبه: (عرائس الأبقار وغرائس الأفكار).

عبد القاهر البغدادي:

هو عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الإسفراييني أبو منصور، فقيه شافعي، أصولي، متكلم، مفسر، كان صدر الإسلام في عصره، ولد ونشأ في بغداد، ورحل مع أبيه إلى خراسان، فاستقر في نيسابور، ودرَّس في سبع عشرة علمًا، ثم فارقها في أيام التركمان، وقال الصابوني: ومن خراب نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها. وقال عبد الغافر الفارسي: كان ذا مال وثروة، أنفقه على أهل العلم والحديث حتى افتقر، مات بإسفرائين من كتبه: (الناسخ والمنسوخ)، و(تفسير القرآن)، توفي سنة (429) هـ.

الجرجاني:

هو عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني أبو بكر، من أئمة اللغة، وواضع أصول البلاغة، متكلم، فقيه، عارف بالتفسير، من أهل جرجان؛ مولدًا ووفاةً، تقوم شهرته على كتابيه: (دلائل الإعجاز)، طبع، و(أسرار البلاغة)، طبع، الأول: في علم المعاني، والثاني: في علم البيان، من كتبه الأخرى: (إعجاز القرآن)، طبع، (وتفسير الفاتحة)، في مجلد، وذكر له صاحب (هدية العارفين)، كتاب (درج الدرر في تفسير الآي والسور)، قال صاحب (كشف الظنون): هو مختصر، وهذا التفسير للجرجاني ظنًّا، توفي سنة (471)هـ.

السّهْرَوَرْدِي:

هو عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عمويه بن سعد السهروردي القرشي الصديق البكري أبو النجيب، فقيه شافعي، واعظ، من أئمة المتصوفين، ولد بسهْرَوَرْد، وسكن بغداد، وولي المدرسة النظامية، ودخل دمشق سنة (557) هـ فأكرمه الملك العادل، وعاد إلى بغداد، فتوفي بها، قال ابن قاضي شهبة: كانت له محافيظ جيدة في التفسير، وفي الفقه، وأصوله، وأصول الدين، توفي سنة (563) هـ.

الغافقي:

هو عبد الكبير بن محمد بن عيسى بن محمد بن بكر الغافقي أبو محمد، من أعيان فقهاء الأندلس، محدث، حافظ، مفسر، قاضٍ من أهل (مرسية)، سكن أشبيلية، وولي قضاء رندة، ونيابة القضاء بقرطبة، وحدَّث، وروى عنه جماعة، أثنى عليه ابن الأبار، له تفسير القرآن، جمع فيه بين تفسير ابن عطية، وتفسير الزمخشري، توفي سنة (617) هـ.

الرومي:

هو عبد الكريم بن عبد الله الرومي، فقيه، حنفي، قاض، له اشتغال بالتفسير، من موالي أحد أمراء السلطان (بايزيد خان)، ولي قضاء العسكر بالروم إيلي، من آثاره: (حاشية على شرح السعد)، للكشاف، في التفسير، توفي سنة (874)هـ.

السَّمْعاني:

هو عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد التميمي السمعاني المَرْوَزِي تاج الدين أبو سعد، محدث، حافظ، مؤرخ، نسابة، رحالة، ولد بمرو، رحل إلى بلاد الجبال، والعراق، والحجاز، والجزيرة، والشام، وأصبهان، وهمذان وسائر بلاد خراسان، لقي العلماء والمحدثين، وأخذ عنهم، وأخذوا عنه، تُوُفِّيَ بمرو، له كتب كثيرة، منها: (تبيين معادن المعاني)، قال حاجي خليفة: مختصر في معاني القرآن الكريم على مقدمة، ومقاصد، وخاتمة، أوله: “الحمد لله مبشر من صدق بالحسنى”، ولد سنة (506) هـ وتوفي (562) هـ.

error: النص محمي !!