دراسة الأصوات لمعرفة أنواعها وسماتها ووحداتها ومتغيراتها
التحليل الصوتي: هو دراسة الأصوات لمعرفة أنواعها، وسماتها ووحداتها ومتغيراتها.
الأصوات البسيطة المكونة للكلام البشري تنقسم إلى نوعين:
النوع الأول: الصوائت:
وهي الحركات، سواء كانت حركات قصيرة؛ الفتحة والضمة والكسرة، أو الطويلة: الألف والواو والياء، فالألف حركة طويلة؛ لأنها دائمًا ساكنة، الواو والياء عندما تكون الواو ساكنة وقبلها حركة مجانسة، والياء الساكنة وقبلها حركة مجانسة، والحركة المجانسة للواو هي الضمة، والحركة المجانسة للياء هي الكسرة؛ فالواو عندما تكون ساكنة وقبلها ضم، والياء عندما تكون ساكنة وقبلها كسر تكون صوت لين طويل، وعندما نقول: قال، الألف صوت لين دائمًا؛ لأن الألف لا تكون ألفًا إلا وقبلها حركة مجانسة هي الفتحة.
“قال” في المد الطبيعي نأتي بالواو “يقول”، فالواو ساكنة وقبلها حركة مجانسة -الضم- “يقيل” الياء ساكنة وقبلها حركة مجانسة هي الكسر؛ إذن الواو والياء هنا صوتان من أصوات اللين الطويلة.
عندنا صائت وصامت، الصوت الصائت: يخرج الصوت حرًّا طليقًا لا يقابله عائق، أما الصوت الصامت فيقابله عائق؛ إما عائق كلي أو عائق جزئي:
العائق الكلي: الصوت الشديد أو الصوت الانفجاري، مثلًا: “إد – إت – إج – إق – إك” صوت شديد يقابله عائق كلي.
العائق الجزئي: “إز – إش – إز – إص – إس”؛ لأن هنا عائقًا، ولكن ليس عائقًا كليًّا يحبس الصوت حبسًا تامًّا، ولكنه سمح بتسرب هواء الصوت؛ فهذا نسميه صوتًا امتداديًّا؛ لأنه صوت رخو.