Top
Image Alt

دراسة صياغة الأبنية

  /  دراسة صياغة الأبنية

دراسة صياغة الأبنية

دراسة الصرف هو فرع من علم القواعد؛ لأن علم القواعد يشمل النحو والصرف، والنحو دراسة التراكيب.

والصرف: دراسة بنية الكلمة؛ ولذلك نسمّيها دراسة بنييّة، يعني: الكلمة بحركاتها وسكناتها، ما عدا الحرف الأخير؛ وما يعرض لها مما ليس بإعراب ولا بناء.

لأن الإعراب والبناء يكونان في آخر حرف من الكلمة، نقول: محمدٌ – محمدًا- محمدٍ – جاء محمدٌ الإعراب الحرف الأخير مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة، رأيت محمدًا، أيضًا الحرف الأخير، مررت بمحمدٍ الحرف الأخير هو الدال.

أما ما يعرض لهذه الأبنية من إبدال حرف بحرف من تطويل حركة قصيرة إلى حركة طويلة، فمثلًا شرر: شرار، أيضًا كما في لهجة بني سليم يقولون في نويت: ناويت، إذًا تطويل الحركة.

تقصير الحركة: قاسية قسيّة، إذًا تطويل الحركة أو تقصيرها يدخل في الأبنية، مثلًا صيغة فاعل، صيغة فعل، صيغة أفعل، فعل تكون قصيرة عن أفعل، صيغة أفعل فيها زيادة الهمزة.

إذًا دراسة صياغة الأبنية وأحوال هذه الأبنية بحركاتها وسكناتها، وما يعرض لها من إبدال أو إعلال، أو ما إلى ذلك، مما ليس بإعراب ولا بناء؛ لأن الإعراب والبناء محلّ آخر حرف من الكلمة.

error: النص محمي !!