شواذ صور تفعيلات بحر البسيط
من الشذوذ أن تأتي عروضه المجزوءة حذاء مخبونة على وزن فعل، ولهذه العروض ضربان:
الضرب الأول: مخبون متفعل، وينقل إلى فعولن وشاهده:
إن شواء ونشوة | * | وخبب البازل الأمون |
مفتعلن/ فاعلن، فعل/ مفاعلن، فاعلن، فعول.
الضرب الثاني: الأحذ المخبون مثلها فعل وشاهده:
عجبت ما أقرب الأجل | * | منا وما أبعد الأمل |
عجبت ما/ مفاعلن، أو متفعلن، أقرب ال/ فاعلن، أجل/ فعل، منا وما/ مستفعلن، أبعد ال/ فاعلن، أمل/ فعل.
وللعقاد قصيدة على هذا الضرب منها:
أبصرت بالموت في الكرى | * | عميانه لا يخطئ العدد |
ومن شذوذ البسيط أيضًا ما رُوي من مشطوره ومثاله:
دار عفاها القدم | * | بين البلا والعدم |
دارن عفا/ مستفعلن، ها لقدم/ فاعلن، بين البلا/ مستفعلن، والعدم/ فاعلن.
ولخليل مطران أيضًا على هذا الوزن قصيدة يعزِّي بها ولي الدين يكن بولد، ومنها:
يا ثاكلًا بعضه | * | مس الردى أجمعك |
يا ثاكلًا/ مستفعلن، بعضه/ فاعلن، مس الردى/ مستفعلن، أجمعك/ فاعل.
وربما دخل الخبن عروضه وضربه؛ فجاء على فعلن، نحو قول الشاعر:
صاح الغراب بنا | * | في ليلة شبمة |
صاح الغرا/ مستفعلن، ب بنا/ فاعلن، في ليلة/ مستفعل، شبمة/ فاعل