طبقات المفسرين، ومناهجهم في المائة السابعة
إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري، ثم الدمشقي:
الفقيه الشافعي الحافظ، عماد الدين بن الخطيب، شهاب الدين، وكنيته أبو الفداء، قال الذهبي: إمام محدث، مفت بارع، أخذ العلوم من الحسين العراقي، والحجار، والقاسم بن عساكر، ولزم الحافظ المزي، وسمع من الشيخ تقي الدين بن تيمية، ومن مصنفاته: (التاريخ الكبير)، و(التفسير الكبير)، ولد سنة (700) هـ وتوفي بدمشق.
عبد الكريم بن علي بن عمر الأنصاري العراقي:
ولد بمصر، سنة (623) هـ وسمي العراقي؛ نسبة إلى جده لأمه العراقي، شارح (المهذب)، واشتغل هذا وبرع، وَصَنَّفَ: (الانتصاف بين الزمخشري وابن المنير)، و(شرح التنبيه)، وأقرأ الناس مدة طويلة، وولي مشيخة التفسير بالمنصورية، توفي سنة (704) هـ.
حسن بن محمد، الواعظ العالم الفاضل، العلامة النيسابوري، أبو القاسم المفسر:
صَنَّفَ التفسير المسمى بـ (البصائر)، وتوفي سنة (706) هـ بدار الخلافة ببغداد.
محمد بن زيد الواسطي، العالم الفاضل المحقق، أبو عبد الله المفسر:
صَنَّفَ في إعجاز القرآن، وتوفي سنة (706) هـ وشرحه الشيخ عبد القادر بن عبد الله الشهير بالجيزي الشافعي، شرحين كبيرين، سماهما: (المعتضد)، و(المقتصد).
عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي، حافظ الدين أبو البركات:
كان إماما في جميع العلوم، ومن مصنفاته: (المدارك)، في التفسير، وله مصنفات في الفقه والأصول كثيرة، توفي سنة (710) هـ ببغداد.
الشيخ أبو بكر بن أحمد بن الصائغ الحنبلي:
العالم الفاضل، صَنَّفَ: (الحاشيةَ على تفسير البيضاوي)، وسماها (الحسام الماضي وإيضاح غوامض القاضي)، وفي الحقيقة: احتوت على علوم جمة، وفوائدَ كثيرةٍ، توفي سنة (714) هـ.
أحمد بن أبي اليمن الشهير بابن الفاضل:
وهو العالم الفاضل الشهاب المفسر، صَنَّفَ: (لسان التنزيل)، في التفسير؛ وهو مؤلف شديد القدر والشأن، توفي سنة (715) هـ.
سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الطوفي الصرصري، ثم البغدادي، الحنبلي، العلامة نجم الدين أبو الربيع:
الفقيه الأصولي، ولد سنة (بضعٍ وسبعين وستمائة)، ومن مؤلفاته: (بغية السائل في أمهات المسائل)، في أصول الدين، و(الإكسير في قواعد التفسير)، و(شرح مقامات الحريري)، توفي سنة (716) هـ.
عماد الكندي، قاضي الإسكندرية:
وهو عالم فاضل مفسر، صَنَّفَ: (الكفيل بمعاني التنزيل في تفسير القرآن العظيم)؛ وهو تفسير اقتفى فيه أثر العلامة الزمخشري، في علمي المعاني، فإذا نحا نحو مذهبه، تركه وتبع ما عليه أهل السنة والجماعة، وأكثر فيه من إيراد وجوه الإعراب، توفي سنة (720) هـ.
الشيخ عبد الصمد الحنفي:
صَنَّفَ: (تفسير الحنفي)، وتوفي سنة (723) هـ.
الشيخ محمد بن عبد الجبار العتبي:
هو أبو النصر المفسر، صَنَّفَ: (لطائف الكتاب)، وتوفي سنة (723) هـ.
بيبرس المنصوري الدوادار:
الأمير ركن الدين، صاحب التاريخ في أحد عشر مجلدًا، صَنَّفَ تفسير القرآن الكريم، وتوفي سنة (725) هـ.
الشيخ عمر بن يونس الحنفي:
العالمُ المحققُ المفسرُ، صَنَّفَ: (إغاثة اللهف بتفسير سورة الكهف)، وتوفي سنة (725) هـ ثم لخصها الشيخ محمد الأزهري -مفتي الشافعية- وسماه (مطالع الكف عن سورة الكهف).
علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الصوفي، أبو محمد الشيخ علاء الدين، المعروف بالخازن:
صنّف: (لباب التأويل في معاني التنزيل)، وفرغ من تأليفِهِ سنة (725) هـ وعلى هذا؛ ينبغي أن تكون وفاته في حدود المائة السابعة.
أحمد بن محمد بن أبي الحزم، مكي بن ياسين، أبو العباس، الشيخ نجم الدين القمولي الشافعي:
صاحب (البحر المحيط في شرح الوسيط)، كان عارفًا بالفقه، والنحو، وله شرح على مقدمة ابن الحاجب، وكان عارفًا بالتفسير، وله تكملة على تفسير الإمام فخر الدين، وشرح الأسماء الحسنى، توفي بمصر في رجب، سنة (727) هـ.
أحمد بن تقي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الولي بن جبارة، المقدسي الحنبلي الفقيه الأصولي النحوي، شهاب الدين أبو العباس:
ولد سنة (647 أو 648) هـ، وَصَنَّفَ شرحًا كبيرًا للشاطبية، وَصَنَّفَ: (فتح القدير)، في التفسير، وله (مختصر الكشاف)، وَصَنَّفَ أشياء في القراءات، توفي بالقدس سنة (728) هـ.
محمد بن أيوب بن عبد القاهر، المقرئ، المعروف بالتاذفي الحلبي:
العالم الفاضل المحقق بدر الدين، صَنَّفَ: (مختصر الرشاف من ديال الكشاف)، في التفسير، توفي سنة (728) هـ.
الشيخ أحمد بن محمد الحنبلي المقدسي:
صنّف: (تفسير المقدسي)، وتوفي سنة (728) هـ.
عبد العزيز بن أحمد البخاري، الإمام علاء الدين:
صاحب (الكشف على تفسير الكشاف)، توفي سنة (729) هـ.
عبد الرزاق الكاشي، كمال الدين:
صَنَّفَ التفسير في التأويلات، و(اصطلاحات الصوفية)، و(شرح الفصوص)، وشرح (منازل السائرين) وغيرها، توفي سنة (730) هـ على التقريب.
محمد بن محمد الكرخي:
وهو الإمام العالم الحافظ، صَنَّفَ: (تفسير الكرخي)، وسماه (مجمع البحرين ومطلع البدرين)؛ وهو تفاسير جليل، وهو(حاشية على تفسير الجلالين)، توفي سنة (731) هـ.
محمد بن إبراهيم الطرسوسي:
العالم الفاضل المحقق الشيخ أبو علي، صَنَّفَ: (مجمع البيان)، في تفسير القرآن، هذا ما ذكره الأدنوي، صاحب (طبقات المفسرين)، لكن في (كشف الظنون)، وجدنا أن (مجمع البيان في تفسير القرآن)، للشيخ أبي علي الفضل بن الحسين الطبرسي المشهدي الشيعي، صاحب (الآداب الدينية)، وتوفي الطرسوسي سنه (731) هـ.
عبد الواحد بن شرف الدين بن المنير:
ابن أخي القاضي ناصر الدين المالكي، قال بن فرحون: كان شيخ الإسكندرية، ولقب بعز القضاة، كان فقيها فاضلًا أديبًا، ألّف تفسيرًا في عشر مجلداتٍ، ولد سنة (651) هـ وتوفي سنة (736) هـ.
علي بن أحمد بن الحسن بن إبراهيم التُّجِيبي، الإمام أبو الحسن الحرالي الأندلسي:
قال الذهبي: ولد بـمراكش، وأخذ العربية عن ابن خروف، وحج، ولقي العلماء، وجال في البلاد، وشارك في عدة فنون، ومال إلي نظريات وعلم الكلام، وأقام بحماة، ومات بها، وله تفسير (مفتاح الباب المقفل لفهم القرآن المنزَّل)، وفيه عجائب؛ وهذا الكتاب، هو معتمد البقاعي في تفسيره (نظم الدرر)، وتكلّم في علم الحروف والأعداد، وزعم أنه استخرج علم وقت خروج الدجال، ووقت طلوع الشمس من مغربها، وخروج يأجوج ومأجوج، وكان ابن تيمية يحط على كلامه، ويقول: تصوفه على طريق الفلاسفة، ورأيت جماعة يتكلمون في عقيدته.
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم القيسي، الفارقي، المغربي، المالكي، العلامة برهان الدين أبو إسحاق الصفاقسي:
النحوي، صاحب (إعراب القرآن)، وُلِدَ سنة (697) هـ، سمع من شيخه ناصر الدين، وأخذ عن أبي حيان بمصر، وعن المزي بدمشق، وأخذ عن خلائق كثيرين، كان فاضلًا ماهرًا في جميع الفنون، توفي سنة (743) هـ، وله (المُجِيدُ فِي إعراب القرآن المَجِيدِ)، جمع فيه بين التفسير والإعراب.
حسن بن محمد بن عبد الله، شرف الدين، الطيبي الأصل:
إمامٌ مشهورٌ، علامةٌ في المعقولات، والمعاني، والبيان، وله مؤلفات كثيرة؛ منها: (التفسير للقرآن العظيم)، و(الحاشية على تفسير الكشاف)، و(التبيان)، في المعاني، وشرح (المشكاة)، توفي سنة (743) هـ.
إبراهيم بن أحمد الحنبلي:
الواعظ بدمشق، العالم الفاضل المحقق أبو إسحاق، قد فسر سورة “الفاتحة”، قال ابن راشد: وَصَنَّفَ تفسيرًا للقرآن، ولا أعلم هل كمّله، أو لا، لكن محقّق كتاب (طبقات المفسرين)، للأدنوي، قال: هذا خطأ؛ فإن مصادر ترجمته، قد أجمعت على أنه توفي سنه (703) هـ، وكذا (كشف الظنون).
قال الذهبي: لعمري لقد أجاد وأفاد، وجمع فأوعى، وكان حديث السن إذ ذاك، وتوفي سنة (743) هـ.
محمد يوسف بن علي بن يوسف بن حيان النغزي الأندلسي، الجياني الأصل، الغرناطي المولد والمنشأ، المصري الدار، أبو حيان، شيخ النحاة:
سيبويه زمانه، ولد سنة (654) هـ ونشأ بغرناطة، وقرأ بها القراءات، وجال في بلاد المغرب، سمع الكثير بغرناطة من الأستاذ أبي جعفر بن الزبير، وأبي جعفر بن بشير، وغيرهم، وكان إمامًا منتفعًا به، واتفق أهل عصره على تقديمه وإمامته، وَصَنَّفَ التصانيف السائرة، وله (البحر المحيط)، في التفسير، ثم اختصره تلميذه تاج الدين، الشهير بابن مكتوم، وسماه (النهر من البحر)، ثم اختصره تلميذه الفاضل أيضًا محمد بن محمد الشهير بالأنصاري، وسماه (الدر اللقيط)، ردَّ فيه على العلامة الزمخشري وابن عطية في مواضع متعددة.
كما صنّف: (إتحاف الأريب بما في القرآن من الغريب)، ورتبه على حروف المعجم، وكذلك شرح (التسهيل)، و(الارتشاف)، و(تجريد أحكام سيبويه) وغير ذلك، توفي سنة (745) هـ بالقاهرة.
محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن نجدة بن حمدان، قاضي القضاة: شمس الدين بن النقيب:
صاحب التأليف في التفسير، وله مقدمة في التفسير، ولد سنة (662) هـ وتوفي في ذي القعدة، سنة (745) هـ.
محمد بن محمود النيسابوري الحنفي:
العالم الفاضل، ظهيرُ الدين أبو جعفر، صَنَّفَ: (البصائر في تفسير القرآن العظيم)، باللغة الفارسية، جمع فيه لب كتب كثيرة في التفسير والتاريخ، وقد ذكرت وفاته، في (هدية العارفين)، سنة (599) هـ.
أحمد بن الحسن، الشيخ فخر الدين أبو المكارم الجاربردي:
الإمام الفاضل، أخذ العلم عن القاضي ناصر الدين البيضاوي، وَصَنَّفَ شرحًا على (منهاج البيضاوي)، و(شافية ابن الحاجب)، و(الحاشية على تفسير الكشاف)، و(شرح الهداية)، لابن الحنفية، و(شرح التصريف)، لابن الحاج، توفي سنة (746 أو 749) هـ.
محمود بن أبي القاسم بن محمد الأصبهاني، شهاب الدين أبو الثناء:
ولد بأصهبان، سنة (674) هـ، كان إمامًا بارعًا في الفنون، مصنفاته كثيرة، وشرع في تصنيف التفسير، ولكن لم يكمله، توفي في ذي القعدة، بمصر -من الطاعون- سنة (749) هـ، وتفصيل مناقبه ومصنفاته مذكورة في تاريخ (مرآة الجنان).
أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم، تاج الدين أبو محمد القيسي:
جمع الفقه والنحو واللغة، وأخذ الحديث عن أصحاب ابن عِلاق، وطبقته، وكان تلميذ أبي حيان، وَصَنَّفَ تاريخَ النحاةِ، واختصر تفسيره من (البحر المحيط)، وسماه (النهر من البحر)، يقول محقق كتاب (طبقات المفسرين)، للأدنوي: هذا خطأ؛ فإن النهر من اختصار المؤلف أبي حيان، وتوفي سنة (749) هـ.
علاء الدين الترجماني الحنفي:
القاضي العلامة، كان عالمًا، ومفسرًا، صَنَّفَ التفسير للقرآن العظيم؛ حتى صَنَّفَ الحاشية على التفسير المذكور، العلامة إبراهيم الكركي، وتوفي سنة (750) هـ.
عبد الله بن أسعد النافعي اليمني، أبو السعادات عفيف الدين:
كان عالمًا فاضلًا، ومؤلفًا في جميع الفنون، صَنَّفَ: (تاريخ مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان)، و(روض الرياحين)، و(الدر النظيم في فضائلِ القرآنِ العظيمِ)، وكان زاهدًا مشتغلًا بالعلوم، وأنواع الأعمال، وتوفي بعد (750) هـ.
محمد بن أبي بكر، المعروف بابن قيم الجوزية، الدمشقي:
العالم القادر، المحقق شمس الدين، ولقد فَسَّرَ “الفاتحة”، الشريفة، وَصَنَّفَ: (التبيان في أقسام القرآن)، وتوفي سنة (751) هـ.
أحمد بن محمد، الشهير بابن جبارة المقدسي الحنبلي:
العالم الفاضل، الكامل المحقق، أبو العباس المفسر، صَنَّفَ: (فتح القدير)، في علم التفسير، وتوفي سنة (754) هـ.
محمد بن أحمد، الشهير بالعراقي:
العالم المفسر، صَنَّفَ: (الالتقاط)، في التفسير، وسمي في (كشف الظنون)، باسم (التقاط الجنى)، ولم يذكر مؤلفه، وتوفي سنة (755) هـ.
علي بن عبد الكافي بن تمام بن حامد بن يحيى بن عثمان بن علي بن المسواري سليم الأنصاري الشافعي السبكي، العلامة تقي الدين أبو الحسن:
قال ولده في طبقاتِهِ: الإمام الفقير المحدِّث، الحافظ المفسِّر، الأصولي المتكلم، النحوي اللغوي الأديب، الجدلي الخلافي النظَّار، شيخ الإسلام، بقية المجتهدين المطلق، وُلِدَ بسُبْك من أعمال المنوفية سنة (683) هـ، ومن مصنفاته: (الدر النظيم في تفسير القرآن العظيم)، و(التعظيم والمنة في تفسير قوله تعالى: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ)، وتكلمة (شرح المهذب)، للنووي، و(شفاء السقام في زيارة خير الأنام)، و(السيف المسلول على من سب الرسول)، وله مؤلفات كثيرة، توفي -بجزيرة الفيل، على شاطئ النيل- سنة (756) هـ.
الشيخ عبد السلام بن الشيخ عبد العزيز:
العالم الفاضل، المحقق الشهير بـ “السلامي”، صَنَّفَ: (تفسير السلامي)، توفي سنة (756) هـ.
أحمد بن يوسف بن عبد الدايم الحلبي السمين:
صاحب الإعراب المشهور، شهاب الدين نزيل القاهرة، قال ابن حجر: كان ماهرًا في النحو، لزم أبي حيان إلي أن فاق أقرانه، وله تفسير القرآن، قال ابن حجر: هذا التفسير في عشرين مجلدًا، رأيته بخطه، وله تفسير القرآن الكريم، وإعرابه أيضًا، سماه (الدر المصون في إعراب الكتاب المكنون)، وشرح التفسير، وشرح الشاطبية، توفي سنه (756) هـ.
ناصر الدين بن مصطفى المنصوري الحنفي:
العالم الفاضل المحقق أبو القاسم المفسر، صَنَّفَ: (تفسير المنصوري)، كان حنفي المذهب، احتج بمجتهدات الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان، وأقام على ذلك الدلائل، وبَيَّنَ أحوالَ المسائلِ على التفصيل؛ وهو تفسيرٌ جليلُ القدرِ والشأن، مشهور بمكة؛ لأنها تداولتها أيدي الفضلاء بها، توفي سنة (758) هـ.
خليل بن كيكالدي، الشيخ صلاح الدين العلائي الشافعي، الحافظ المفيد، أبو سعيد:
ولد سنة (694) هـ، وجدَّ في طلب الحديث، كان حافظًا ثقة، عارفًا فقيها، متكلمًا لم يخلف بعده في الحديث مثله، من تصانيفه كتاب حسن في المرسل، وقد فسر آيات متفرقة، وطبع له (تفسير الباقيات الصالحات)، وجمع مجاميع مفيدة، تُوُفِّيَ بالقدس سنة (761) هـ.
علي بن محمد الأندلسي الأنصاري، العالم المحقق، علاء الدين:
صنّف: (الصراط المستقيم إلي معاني بسم الله الرحمن الرحيم)، لكن هنا تعليق لمحققِ كتابِ (طبقات المفسرين)، للأدنوي، يقول: (الصراط المستقيم إلي معاني بسم الله الرحمن الرحيم)، للشيخ علاء الدين علي بن محمد بن عراق، المتوفى سنة (963) هـ ، نقل ذلك عن (كشف الظنون)، وقد توفي شيخنا علي بن محمد الأندلسي، سنة (762) هـ.
علي بن محمد الموصلي، العالم الفاضل الـمدقق، تاج الدين:
صنّف: (كنز الدرر في بيان الحروف التي في أوائل السور)، وهو مؤلف لطيف، وتوفي سنة (762) هـ.
عبد الوهاب بن عبد الرحمن الجرجاني:
فسر سورة “الفاتحة”، في سفر لطيف، وتوفي سنة (764) هـ.
أحمد بن محمد، الشهير بالجرجاني:
العالم الفاضل أبو العباس المفسر، صَنَّفَ: (بلوغ الأماني في تفسير السبع المثاني)، توفي سنة (764) هـ.
عبد الله بن يوسف بن هشام، الإمام الفاضل جمال الدين:
لخص (الإنصاف)، لابن المنير، و(الانتصاف)، للشيخ عبد الكريم العراقي، وقال: اختصرتهما، ثم نظرت إلي الهفوات التي وقعت في (الكشاف)، مما يخالف مذهب أهل السُّنَّةِ والجماعة، وما وقعت الإطالة فيه من كلام الزمخشري، فحذفت ذلك مختصرًا على العقيدة الصحيحة، وما يتعلق بتفسير الآية الجليلة من الدليل، والحمل على التأويل، ولم أدع شيئًا من معاني الكتاب المفقود، توفي سنة (761) هـ.
عبد الله بن يوسف الزيلعي الحنفي، الإمام المحدث جمال الدين:
اختصر تفسير (الكشاف)، ولـخَّصَ فيه كتاب الحافظ العالم، الشهير بابن عبد الكريم، وانتخب أحاديثه وأفردها بالتأليف، وأضاف إليها تأليف شهاب الدين الحافظ أحمد بن عبد الكريم، وسمى هذا المؤلف (الكافي الشافي لتحرير أحاديث الكشاف)، توفي سنة (762) هـ.
محمد بن محمد الرازي العلامة قطب الدين الراضي التحتاني:
إمام في جميع المعقولات، وقد انتقل إلي دمشق الشام، وَصَنَّفَ شرحًا على مطالع الأرموي في علم المنطق، وله شرح على الرسالة الشمسية، و(الحاشية على تفسير الكشاف)، توفي خارج دمشق سنة (766) هـ في ذي القعدة، وعمره (74) عامًا.
محمد بن محمد بن محمد بن الإمام فخر الدين محمد الرازي، جمال الدين الأقصرائي:
وهو الأستاذ على الإطلاق، والمشار إليه بالاتفاق، وله التصانيف التي سارت بها الركبان، وله حواش على تفسير (الكشاف)، وله (شرح الإيضاح)، في المعاني، وكان جامعًا للعلوم الشرعية، والعقلية، والعربية، ودرس العلوم، وأفاد، وصنّف، وأجاد، وانتفع به كثير من العلماء، والفضلاء، وكان من نسل الإمام الفخر الرازي، صاحب (التفسير الكبير)، توفي سنة (نيف وسبعين وسبعمائة).
محمود بن أحمد بن مسعود بن القرنوي الدمشقي:
قاضي القضاة بها، عُرِفَ بابن السراج، درس بدمشق، بمدرسة الريحانية القائمة على مذهب أبي حنيفة، وله (تهذيب أحكام القرآن)، و(خلاصة النهاية في فرائض الهداية)، وله (التكملة في فرائض الهداية)، و(المعتمد مختصر مسند أبي حنيفة)، و(المستند شرح المعتمد)، وفي الفتاوى، توفي بدمشق سنة (771) هـ.
عبد الحق بن عبد الجليل، الشهير بابن البرقة الجامي:
العالم الفاضل المحقق، صَنَّفَ: (تفسير الجامي)، لكن محقق كتاب (طبقات المفسرين)، للأدنوي، يقول في (كشف الظنون)، ما نصه: تفسير الجامي، هو للفاضل نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي، المتوفى سنة (892) هـ وكانت وفاة الشيخ ابن البرقة الجامي، سنة (772) هـ.
أحمد بن محمد، الإمام العالم الفاضل الخطابي المدقق:
صَنَّفَ في إعجاز القرآن، وتوفي سنة (772) هـ.
عمر بن إسحاق بن أحمد الإسنوي، سراج الدين الهندي:
كان قاضيًا للحنفية بمصر، تفقه بالهند على الوجيه الرازي، والسراج الثقفي، والركن البدايوني، ولدسنة (704) هـ، ومن مؤلفاته: (تفسير القرآن العظيم)، و(شرح المغني)، و(شرح الكافية)، في النحو، توفي في رجب، سنة (773) هـ.
خضر بن عبد الرحمن الأزدي:
صَنَّفَ: (التبيان في تفسير القرآن)، وتوفي سنة (773) هـ.
عبد السلام المصري:
العالم الفاضل تقي الدين المفسر، صَنَّفَ: (الإقناع في تفسير قوله تعالى: ( ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ) [غافر:18]، ذكر هذا الكتاب، صاحب (كشف الظنون)، ونسبه لتقي الدين السبكي، المتوفى سنة (756) هـ، هكذا قال صاحب (طبقات المفسرين)، للأدنوي.
محمد بن علي، الشهير بزين الدين جار الله بن علام الصديق:
من آل أبي بكر، كان عالمًا فاضلًا ماهرًا في التفسير، صَنَّفَ: (ضياء السبيل إلى معان التنزيل)، توفي سنة (776) هـ.
محمد بن أحمد، الشهير بابن اللبان المصري:
العالم شمس الدين، صَنَّفَ: (متشابه القرآن)، توفي سنة (784) هـ.
محمد بن قرة أمنلا المولي، العالم الفاضل، الشهير بالخسرواني:
صَنَّفَ: (الحاشية على تفسير البيضاوي)، توفي سنة (785) هـ.
محمد بن يوسف بن علي بن سعيد الكرماني، ثم البغدادي شمس الدين:
الإمام العلامة في التفسير، والحديث، والفقه، ولد سنة (717) هـ ومن مصنفاته: (شرح بخارى)، و(شرح المواقف)، و(شرح مختصر ابن الحاجب)، و(أنموذج الكشاف)، و(حاشية على تفسير البيضاوي)، إلى سورة “يوسف”، توفي سنة (786) هـ.
محمد بن محمد بن محمود، علامة المتأخرين، أكمل الدين البابرتي:
ورع، ساد زمانه، وأفتى ودرس وأفاد، وَصَنَّفَ فَأَجَادَ، ومن مصنفاته: شرح (مشارق الأنوار)، وشرح الهداية، المسمي بـ (العناية)، وشرح أصول البزدوي، المسمي بـ (التقرير)، وشرح (المنار)، المسمي بـ (الأنوار)، وشرح ألفية ابن معطي، و(شرح التلخيص)، في المعاني والآيات، وشرح (مختصر ابن الحاجب)، الأصلي، وله تفسير مكتمل للقرآن، و(الحاشية على تفسير الكشاف)، توفي سنة (786) هـ.
سراج بن محمد الملطي:
العالم الفاضل، المحقق زين الدين، كان مفسرًا، وَصَنَّفَ: (فرائد التيسير في فوائد التفسير)، توفي سنة (787) هـ.
ناصر الدين السيد أبو طاهر الحسين:
العالم الفاضل المحقق، أبو المعالي المفسر، صَنَّفَ التفسير، وقد توفي سنة (787) هـ؛ لكن الأدنوي يقول: لعله أحمد بن ناصر بن طاهر الحسيني، برهان الدين أبو المعالي، المتوفى سنة (689) هـ.
حسين بن محمد، المعروف بالراغب الأصبهاني:
العالم الفاضل، العلامة أبو القاسم، صَنَّفَ: (تحقيق البيان في تأويل القرآن).
سعد الحق والدين، مسعود بن عمر التفتازاني الغارقي:
كان من كبار علماء الشافعية، ولد سنة (722) هـ بتفتازان، صنف: (شرح تلخيص المفتاح)، و(شرح الزنجاني)، و(شرح رسالة الشمسية)، و(شرح التوضيح)، و(شرح العقائد)، و(الحاشية)، و(شرح الرسوم)، و(تهذيب الكلام)، وله (الفتاوى الحنفية)، و(مفتاح الفقه)، و(الحاشية على تفسير الكشاف)، توفي سنة (792) هـ.
محمد بن عبد الله بن بهادر، الزركشي الموصلي الشافعي، بدر الدين:
عالم في الحديث، والتفسير، وجميع العلوم، ولد سنة (745) هـ وله تصانيف كثيرة؛ منها: (شرح البخاري)، و(التنقيح على البخاري)، و(شرح التنبيه)، و(البرهان في علوم القرآن)، و(تخريج أحاديث الرافعي)، و(تفسير القرآن العظيم)، توفي سنة (794) هـ.
محمود بن مسعود، الشهير بقطب الدين أبى الفتح الفالي:
اختصر تفسير (الكشاف) اختصارًا جيدًا، وسماه (تقريب التفسير)، توفي سنة (798) هـ.