Top
Image Alt

علم القواعد

  /  علم القواعد

علم القواعد

وعلم القواعد فرع من فروع “علم اللغة النظري”، ويدرس الضوابط اللغوية التي يمارسها شعب ما في استعمال لغته، كلامًا أو كتابةً، ويشمل علم القواعد: علم الصرف وعلم النحو.

وعلم الصرف هو الذي يُعنى بتركيب الكلمة؛ من أحرفها، وحركاتها، وسكناتها، وعلم النحو هو الذي يُعنى بتركيب الجمل.

أي أن: علم الصرف يعنى بتركيب الكلمة: فَعَل، فاعلة، مفعول، فاعل، فعال، كلمة مكونة من أحرف ومن حركات، وسكنات، فعندما نقول: كاذب ونقول -مثلًا-: كذاب.

فهذه الصيغة لها معنى، وتلك الصيغة لها معنى آخر. إذن تركيب الكلمة هذا يُعنَى به علم الصرف.

وتركيب الجملة يُعنى به علم النحو؛ يعني: حضر محمد فَعَلِيّ، حضر محمد ثم علي، حضر محمد إلى القاهرة، أعطيتك، أعطيتكه، علاقات نحوية، عندما نقول: “ثم” “إلى” “الباء”… كذا، علاقات نحوية تربط بين الجمل، هذا يدخل في صميم علم النحو.

فعلم الصرف يهتم بالكلمة، والكلمة: لبناتها هي الحروف، والحروف محركة، وعلم النحو يعنى بالجمل، وترتيب الجمل، وترتيب الكلمات بعضها مع بعض.

ولذلك نقول: دراسة التراكيب مختصة بعلم النحو، أما الكلمة بهيئتها وحركاتها وسكناتها فمن اختصاص علم الصرف، ونسمي الاثنين “علم القواعد”.

error: النص محمي !!