من فروع علم اللغة علم اللغة التطبيقي، وله فروع، منها: تعليم اللغات، وصناعة المعجم، وتعليم اللغات، يتكلم عن طريقة اكتساب اللغة سواء كانت لغة الأم، أو اللغة الثانوية.

من فروع علم اللغة التطبيقي: علم اللغة النفسي، وعلم اللغة الاجتماعي؛ فعلم اللغة النفسي يبحث في العوامل النفسية والعقلية المصاحبة للمهارات اللغوية، وعلم اللغة الاجتماعي يبحث عن تأثير العوامل الاجتماعية على الظواهر اللغوية، وعن مشكلات اللهجات الجغرافية.

من فروع علم اللغة التطبيقي: علم اللغة الآلي، وهو يُعنى بدراسة البيانات اللغوية الحقيقية عن طريق الإلكترونيات. 

أوجه الإفادة من علم اللغة التطبيقي في تعليم العربية:

إن علم اللغة التطبيقي له أهمية كبرى في تعليم العربية؛ فصناعة المعجم وبيان طريقة إعداد المعجم، والبحث عن الكلمات في المعاجم.

وعلم اللغة النفسي يساعد في السلوك اللغوي عند الفرد، ويتعرف بذلك على طريقة اكتساب الطفل للغته.

وعلم اللغة الاجتماعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الدراسات اللغوية بمعناها العام؛ فدراسة اللغة دون الإشارة إلى المجتمع نظرة غير دقيقة، شأنها في ذلك شأن من يدرس سلوك الصداقة دون أن يربط سلوك أحد الصديقين بسلوك الآخر.

أما علم اللغة الآلي فأصبح أساسًا في تعليم اللغات لتطوير المهارات التي تحددها الأهداف، وقد تطورت هذه الوسائل الآن تطورًا هائلًا من استعمال المذياع، والتلفاز، والمعامل اللغوية، والحاسب الآلي، الذي قدم إضافة مهمة في تعليم اللغة في توفير جهد كبير كان يبذل في قاعة الدرس للتدريبات اللغوية على وجه الخصوص، واستثمار هذه الجهود في تنمية القدرة الإنتاجية للمتعلم.