Top
Image Alt

مصادر علم المحدثين

  /  مصادر علم المحدثين

مصادر علم المحدثين

مصادر علم مناهج المحدّثين:

تتمثّل هذه المصادر فيما يلي:

أولًا: القواعد التي وضعها المحدِّثون في مجال علوم الحديث، وصُنِّفت كمصطلح للحديث.

ثانيًا: مقدمات كتب الرواية كمقدمة (صحيح مسلم)، وما كتبه الترمذي في آخر جامعه، ورسالة أبي داود عن كتابه (السنن)، و(المدخل إلى سنن البيهقي) ونحو ذلك، وما كتبه الحاكم في مقدمة كتابه (المستدرك).

ثالثًا: ما كتبه الأئمة عن مناهج التصنيف عمومًا, أو بخصوص كتاب معين, أو مقارنة بين كتابين أو أكثر، ومن ذلك: (شروط الأئمة الخمسة)، و(شروط الأئمة الستة)، و(هدي الساري مقدمة فتح الباري)، ومقدمات كتب شروح الحديث.

رابعًا: ما يذكر في تراجم الرجال من تقويم الراوي لغيره أو تقويم غيره له في حديث بعينه، أو في كتاب بعينه أو على وجه العموم.

خامسًا: النماذج التطبيقية التي تعتمد عليها قواعد المصطلح، وربط هذه النماذج بما استند إليها من قواعد إيجابًا أو سلبًا، وتقويم ذلك علميًَّا.

سادسًا: النقود الموجهة إلى علماء الحديث وتقويم هذه النقود، وكذلك كل ما يدور حول الحديث من تعليق.

سابعًا: تنوّع رواية الحديث بين أئمة الرواية، وتحديد منهجهم في ذلك، والمقارنة بين هذه المناهج في إطار ما كتبه العلماء، أو في إطار البحث الخاص.

ثامنًا: اختلاف مناهج السيرة عن مناهج الحديث وسبب ذلك، والترجيح بين المنهجين من خلال الروايات في موضوع واحد أو حدث واحد، كتقويمٍ لكلا المنهجين.

خصائص مناهج المحدّثين:

أولًا: ارتباطها بحقائق ثابتة لا تقبل التدخل فيها بوجهٍ من الوجوه؛ زيادة أو نقصًا, أو تعديلًا في المضمون, أو خلطًا بين ما لا يختلط, أو ربطًا بين ما لا يترابط، وهي ألفاظ الحديث النبوي وما تشتمل عليه من مضمون.

ثانيًا: اعتمادها على مناهج البحث المختلفة في الوصول إلى هذه الحقائق، وعرضها على الوجه المناسب، والربط بينها من حيث المضمون؛ بما يجعل منها حقائق تشريعية أو سلوكية أو اعتقادية متناسقة، أو غير ذلك مما يتصل بحياة الناس.

ثالثًا: اجتماعها على ما يخدم الهدف الأصلي، وهو حفظ السنة كما صدرت عن الرسول e باعتبارها بعد القرآن الكريم صُلب الرسالة الإسلامية العامة.

رابعًا: رعايتها جانب العدالة المؤسّسة على الدين والتقوى, إلى جانب وسائل الضبط في نقل الحديث وخدمته؛ لتكون السنة خالصةً من كل تأثير لا يلتزم بالرسالة، أو يقرّ بثبوتها على وجه الإذعان والقبول.

خامسًا: اشتراك الصفوة من أفاضل العلماء وجهابذتهم في ممارستها, وتقويمها على أساس من البحث العلمي في جميع مجالات علوم الحديث.

سادسًا: تكامل العمل المنهجي في فروع الحديث المختلفة سندًا ومتنًا؛ بحيث تتعاضد المناهج وتتعاون في الوصول إلى الهدف، وهو حفظ السنة النبوية من الدخيل.

سابعًا: استناد هذه المناهج إلى نصوص القرآن والسنة، وعدم تصادمها أو انحرافها عن هذه النصوص.

error: النص محمي !!