إن من أهم هذه المؤلفات التي تعتبر مفتاح لهذه الطريقة هو كتاب (مفتاح كنوز السنة) وسنتناوله بالشرح والتفصيل، وهناك كتب حديثية أخرى:

– منها: (الجمع بين الصحيحين) لأبي عبد الله محمد بن نصر فتوح الحميدي، المتوفّى سنة 488 هجرية.

– ومنها: (الجمع بين الصحيحين) للصاغاني، الحسن بن محمد، المتوفّى سنة 650 هجرية، ويسمّى (مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية).

– ومنها: كتاب (الجمع بين الأصول الستة) لأبي الحسن زين بن معاوية الأندلسي، المتوفّى 535 هجرية، وهو المسمّى (التجريد للصحاح والسنن).

– الكتاب الرابع: (الجمع بين الأصول الستة؛ الصحيحين وموطأ الإمام مالك وسنن الترمذي وسنن أبي داود وسنن النسائي)، واسم الكتاب (جامع الأصول من أحاديث الرسول صلى الله عليه  وسلم) لأبي السعادات، المعروف بابن الأثير، المتوفّى سنة 606 هجرية، ثم هناك كتاب يعرف بـ(جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد)، لمحمد بن محمد بن سليمان المغربي، المتوفّى سنة 1094 هجرية، اشتمل هذا الكتاب على أحاديث أربعة عشر مصنفًا حديثيًّا، وهي: (الصحيحين) و(الموطأ)، والسنن الأربعة، و(مسند الدارمي)، و(مسند الإمام أحمد بن حنبل)، و(مسند أبي يعلى)، و(مسند البزار)، ومعاجم الطبراني الثلاثة.

ومن هذه الكتب (مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه) لأبي العباس أحمد بن حنبل البوصيري، المتوفّى في سنة 840 هجرية، وهو كتاب يشتمل على زوائد (سنن ابن ماجه) على الكتب الخمسة الأصول: البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي.

الكتاب السابع (فوائد المنتقي لزوائد البيهقي) للإمام البوصيري، وهي زوائد السنن الكبرى للبيهقي على الكتب الستة.

من هذه الكتب (إتحاف السادة المهرة الخيرة بزوائد المسانيد العشرة) للبوصيري، وهي زوائد مسند أبي داود الطيالسي، ومسند الحميدي، ومسند مسدد بن مسرهد، ومسند محمد بن يحيى المدني، ومسند إسحاق بن راهويه، ومسند أبي بكر بن أبي شيبة، ومسند أحمد بن منيع، ومسند عبد بن حميد، ومسند الحارث بن محمد بن أبي أسامة، ومسند أبي يعلى الموصلي، على الكتب الستة.

ومن هذه الكتب التي تعتمد على الطريقة الفقهية، فإذا عرف الباحث الحديث فقهيًّا يرجع إليها، كتاب (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد) للحافظ علي بن أبي بكر الهيثمي، المتوفّى في سنة 807 هجرية، جمع -رحمه الله تعالى- في هذا الكتاب، ما زاد من الأحاديث على الكتب الستة، في (مسند الإمام أحمد بن حنبل)، و(مسند أبي يعلى الموصلي)، و(مسند أبي بكر البزار)، ومعاجم الطبراني الثلاثة (الكبير) و(الأوسط) و(الصغير). وقد طبع الكتاب في القاهرة، ونشرته مكتبة المقدسي لصاحبها حسام الدين المقدسي سنة 1352 هجرية، في عشر مجلدات، وله طبعات أخرى.

ومن بين هذه الكتب التي تعتبر من مراجع هذه الطريقة -طريقة التبويب الفقهي- كتاب (المطالب العالية بزوائد الثمانية) للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، المتوفّى سنة 852 هجرية، وهي زوائد مسند أبي داود الطيالسي، ومسند الحميدي، ومسند مسدد بن مسرهد، ومسند محمد بن يحيى المدني، ومسند أبي بكر بن أبي شيبة، ومسند أحمد بن منيع، ومسند عبد بن حميد، ومسند الحارث بن محمد بن أبي أسامة، وتتبع الإمام ابن حجر في هذا الكتاب ما فات الهيثمي في (مجمع الزوائد) من زوائد أبي يعلى الموصلي، وذكر زوائد نصف مسند إسحاق بن راهويه، وقد طُبع الكتاب بدولة الكويت على نفقة وَزَارة الأوقاف والشئون الإسلامية، وحققه العلامة حبيب الرحمن الأعظمي، وصدَرَ في أربع مجلدات سنة 1390 هجرية 1970 ميلادية. وتقوم المملكة العربية السعودية بطبعته طبعة جميلة محققة، تقترب من العشرين مجلدًا.

وهناك كتاب قيّم مبوّب على أبواب الفقه، ويضمّ بين دفتيه أربعة عشر كتابًا من كتب الحديث، وهو كتاب (مفتاح كنوز السنة)، وسنتعرّض له بالتفصيل -إن شاء الله.