Top
Image Alt

مفاتيح طريقة ترتيب الأحاديث على حروف المعجم

  /  مفاتيح طريقة ترتيب الأحاديث على حروف المعجم

مفاتيح طريقة ترتيب الأحاديث على حروف المعجم

هذه الطريقة لها مفاتيح أي: مراجع يُؤخذ منها، ثم يرجع إلى الكتاب المشار إليه؛ ليخرج منه الحديث.

تشتمل هذه الطريقة على مصادر كثيرة منها:

1. (الجامع الكبير) أو (جمع الجوامع) للحافظ السيوطي، والذي يهمنا منه قسم الأقوال؛ لأن قسم الأفعال لا تنفع فيه هذه الطريقة.

2. (الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير) للحافظ السيوطي.

3. (الزوائد على الجامع الصغير) للحافظ السيوطي.

4. (الفتح الكبير في ضم الزيادات إلى الجامع الصغير) للشيخ النبهاني.

5. (منتخب الصحيحين من كلام سيد الكونين) للشيخ النبهاني.

6. (صحيح الجامع الصغير وزياداته) للشيخ الألباني.

7. (ضعيف الجامع الصغير وزياداته) للشيخ الألباني.

8. (الجامع الأزهر في حديث النبي الأنور) للإمام المناوي.

9. (كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق) للإمام عبد الرءوف المناوي.

10. (البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف) للإمام ابن حمزة الحسيني.

11. (زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم) للشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي.

12. (المقتطف اليانع من روض الحديث الجامع) للأستاذ أحمد السلاوي.

ومن مفاتيح هذه الطريقة: الكتب التي أُلّفت في الأحاديث المشتهرة مثل: (المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة) للإمام السخاوي، و(كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الحديث على ألسنة الناس) للإمام العجلوني، وكتاب (تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث) للإمام ابن البيع الشيباني، و(الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة) للحافظ السيوطي، و(الغماز على اللماز في الأحاديث المشتهرة) للإمام السمهودي، وهناك كتاب (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة) وهو بآخر الكتاب للأستاذ محمد الصباغ و(المصنوع في معرفة الحديث الموضوع) وهو كتاب (الموضوعات الصغرى) للملا علي القاري، ويلتحق بذلك كتاب (المصنوع في معرفة الحديث الموضوع) للأستاذ عبد الفتاح أبو غدة، كتاب (أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب) للشيخ محمد بن درويش الشهير بالحوت البيروتي، وهناك الكثير والكثير مثل (الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية) للإمام المناوي و(الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية) للشيخ محمد المدني، كل هذه الأحاديث مرتبة حسب الترتيب الأبجدي للكلمة الأولى من متن الحديث.

وإليك بعض النماذج لهذه الكتب نتناولها بالشرح، ونأخذ منها بعض الأحاديث؛ لنعرف كيف نخرج بهذه الطريقة.

أقول: هذا النوع من مفاتيح التخريج له مراجع كثيرة ذكرت الكثير منها، وهو التخريج عن طريقة معرفة أول لفظ من متن الحديث؛ أي: الجزء الأول من الحديث، فإذا عرف الباحث أول كلمة من الحديث لجأ إلى هذه المفاتيح ليُخرّج حديثه، وهذه المفاتيح مرتبة -كما قلت- ترتيبًا أبجديًّا بالنسبة لأول جزء من الحديث، فمثلًا تضع الأحاديث التي أولها حرف الألف متجاورة، ثم التي أولها حرف الباء، ثم التي أولها حرف الثاء، وهكذا إلى نهاية حروف الأبجدية مع مراعاة الترتيب المعجمي للحرف الأول والثاني في الكلمة الأولى.

فمثلا حرف الألف: يكون الحرف الثاني بعده مراعًى فيه الترتيب الأبجدي، وبعد ورود الحديث في هذه المفاتيح يذكر المؤلف المراجع وكتب الحديث التي جاء بها هذا الحديث، وبعضها يذكر اسم الصحابي راوي الحديث، وبعضها لا يذكر، وبعضها يبين درجة الحديث، وبعضها لا يبين ذلك، وهذا لا يضر في هذه الطريقة؛ لأن الطريقة معتمدة على الكلمة الأولى من الحديث، أما ذكر الراوي فليس هنا ولكن له طريقة أخرى مرت، وهي طريقة الأطراف أي: الراوي الأعلى للحديث.

وأما درجة الحديث التي لم تذكرها بعض الكتب فهذا لا يضر في هذه الطريقة، لأن معرفة حكم الحديث أو درجة الحديث ليس من مهمة التخريج، وإنما هو عمل مكمّل، ومن أراد الحكم على الحديث فليرجع إلى الحكم عليه في الكتب التي حكمت عليه، أو يقوم هو بدراسة الإسناد ويحكم على الحديث حسب ما يقتضيه المقام.

ومن هذه المفاتيح ما يتناول أكبر قدر ممكن من السنة مثل: (الجامع الكبير) للسيوطي، و(الجامع الصغير) له و(الفتح الكبير) للشيخ النبهاني، و(كنوز الحقائق) للمناوي و(كشف الخفاء) للعجلوني، و(المقاصد الحسنة) للسخاوي، و(تمييز الطيب من الخبيث) لابن الديبع الشيباني، و(التذكرة في الأحاديث المشتهرة) لبدر الدين محمد عبد الله الزركشي، ومنها (الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة) للسيوطي، وقد مر سابقًا ومنها (البدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير) للشيخ عبد الوهاب الشعراني، و(إتقان ما يحسن من الأحاديث الدائرة على الألسن) لنجم الدين محمد بن محمد الغُزّي جمع فيه بين كتاب الزركشي وكتاب السيوطي، وكتاب السخاوي، وزيادات حسنة عليه، وكتاب (تسهيل السبيل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس) لمحمد بن أحمد الخليلي، وغير ذلك.

وهذه الكتب من مفاتيح التخريج منها المطبوع، وهي -بحمد الله تعالى- كثيرة تكلمت في الغالب على أكثر ما ورد من السنة، ومنها المخطوط الذي ما زال حبيسًا في المكتبات وخزائن الكتب، ونسأل الله تعالى أن يهيّئ لها من يقوم بطبعها ونشرها؛ ليعم نفعها جميع المسلمين. وبعون الله تعالى سأقوم معكم بدراسة بعض ما طبع من هذه المفاتيح ليعرف القارئ الكريم كيف يتعامل مع هذه الكتب، ويكون على بينة منها، ويرى منهجها ليستفيد منها، والله الموفق.

error: النص محمي !!