Top
Image Alt

مفهوم الوسائل التعليمية وأنواعها

  /  مفهوم الوسائل التعليمية وأنواعها

مفهوم الوسائل التعليمية وأنواعها

تعد الوسائل التعليمية من العناصر المهمة في عملية التدريس؛ إذ يستعين بها المعلم لتوضيح الفكرة أو تجسيد شيء مجرد، أو إبراز تفصيلات دقيقة، وبصفة عامة فإن الوسائل التعليمية هي كل ما يستخدم لتحقيق غاية تربوية تعليمية داخل الحجرة الدراسية، ويمكن تعريف الوسائل التعليمية بأنها مجموعة مواقف وأجهزة وأدوات ومواد تعليمية، يستخدمها المعلم ضمن إجراءات واستراتيجيات التدريس لتحسين عملية التعليم والتعلم.

وهناك أنواع عديدة للوسائل التعليمية: وسائل الإيضاح، والوسائل السمعية، والوسائل البصرية، والوسائل السمعية البصرية، والوسائل التعليمية المتنوعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وعند النظر بعمق إلى مفهوم المعينات أو الوسائل التعليمية؛ فنجد أن الوسائل التعليمية -كما أطلقت عليها التعريفات- تلك الأجهزة والأدوات والمواد التي يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم، أو كما يعرفها البعض بأنها كل ما يستخدمه المعلم من أجهزة ومواد وأدوات وغيرها -داخل غرفة الصف الدراسي أو خارجها- لنقل خبرات تعليمية محددة إلى المتعلم بسهولة ويسر ووضوح، مع الاقتصاد في الوقت والجهد المبذول، كما عرفت معينات التعليم أو الوسائل التعليمية بأنها المواد التعليمية، التي يؤثر توفيرها في توفير ظروف ملائمة للتعليم، ومساعدة المتعلم على بلوغ الأهداف بدرجة عالية من الإتقان. فيما يرى “جانيه” أنها الأدوات التي توفر سبل نقل مضامين مادة التعلم في المواقف التعليمية.

وقد تدرج التربويون في تسمية الوسائل التعليمية وإطلاق المصطلحات والمفاهيم عليها، فكان من بين مسمياتها: وسائل الإيضاح والوسائل البصرية والسمعية، والوسائل المعينة والوسائط التربوية، وأحدث تسمية لها هي تقنيات التعليم أو تكنولوجيا التعليم، التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة. وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات، المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة.

وفي ضوء ما تقدم تظهر الحاجة إلى رؤية لمفهوم الوسائل التعليمية أو المعينات التعليمية، تأخذ في اعتبارها ما ورد من التعريفات السابقة، ومن خلال ما هو متاح من تعريفات في مصادر ومراجع الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم، ولذلك لا بد أن نضع خلاصة لهذه التعريفات، ومن هذه الخلاصة أن الوسائل التعليمية أو المعينات هي أوعية للمعرفة، فهي قد تكون أوعية تقليدية ومعروفة منذ زمن بعيد. مثل: السبورة الطباشيرية التقليدية والمجسمات والرحلات والحركات المعبرة أي التمثيلات، أو أوعية حديثة نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي والمعلوماتي وتطبيقات مختلفة. مثل: أجهزة العروض التعليمية الضوئية والتليفزيون والقنوات الفضائية والأقمار الصناعية والكمبيوتر، وغيرها من أجهزة العروض التعليمية المختلفة.

 النقطة الثانية من خلاصة التعريفات السابقة: أن الوسائل التعليمية معظمها يمكن استخدامه داخل حجرة الدراسة. مثل: الرسومات والخرائط والعينات، كما أن بعض هذه الوسائل يمتد استخدامها إلى خارج الفصل؛ كالرحلات التعليمية والتمثيليات، وعندما يستخدم المعلم الوسائل التعليمية فإن التلميذ هو الذي يتعلم، ولذا يجب أن يقوم بنشاط من جانبه أيا ما كان، وكذلك أيضًا فإن استخدام الوسائل التعليمية يكون مرهونا بوجود المتعلم، سواء بالإشراف المباشر من المعلم أو بتوجيه من المعلم، وكذلك تهيئته للظروف المناسبة للتعلم؛ لأن الوسيلة تحتاج إلى ظروف خاصة لاستخدامها وتوظيفها بدقة وفاعلية أثناء موقف التعلم. أيضًا عند استخدام الوسائل التعليمية لكي يستفيد المتعلم، فإنه لا بد من استخدام الأجهزة أو الماكينات، كما يقوم باستخدام الأدوات كاللوحات. مثل: لوحة النشرات واللوحة الوبرية، وتعتبر السبورة الضوئية وأجهزة عرض الشرائح والأفلام الثابتة وجهاز التليفزيون والفيديو والحاسبات الآلية -وغيرها من الأجهزة التعليمية- تعد جميعها من الأجهزة المفيدة والموظفة بفاعلية في عملية التعلم.

كما أن المادة التعليمية التي يتم عرضها من خلال هذه الأدوات والأجهزة، تختلف من تخصص لآخر ومن موضوع لآخر، وهذه تصمم وتعد وفق قواعد ومعايير معينة، وتبعا للأهداف المتغيرة للمواقف التعليمية المختلفة لكل مجال، ولذلك فإن لكل مجال تقنية أو تكنولوجيا خاصة به، وللتعليم أيضًا تكنولوجياته الخاصة به، ولذلك فإن تكنولوجيات التعليم هي ميدان تطبيقي للعلوم البشرية الحديثة، واستثمارها في تحسين وتنمية البيئة التعليمية وتطويرها وتجديدها وتقويمها، حتى تتحقق الأهداف المرجوة للعملية التعليمية بفاعلية وكفاءة تامة، وهناك أهمية بالغة للوسائل التعليمية عند اعتبار توظيفها في عملية التعليم والتعلم، فمن بين النقاط القوية والمثيرة والمؤثرة، والتي تبين أهمية استخدام الوسائل التعليمية في عملية التعلم: أن الوسائل التعليمية ذات قوة وتأثير في جذب انتباه المتعلم نحو الدرس أو المحتوى التعليمي.

كما أنها تزيد من خبرة المتعلم، وتساعد على مشاركة كافة الحواس من قبل المتعلم في عملية التعلم مما يحقق لها مزيدا من الفاعلية، لأن استخدام تشكيلة متنوعة من المثيرات التعليمية -من خلال الوسائل التعليمية الفاعلة السمعية والبصرية- يؤدي إلى تنشيط واستثارة كافة حواس المتعلم، ومساعدة المتعلم على دمج المعلومات الجديدة في بنيته المعرفية بسهولة ويسر ، ومساعدته أيضًا على ترميز المعلومات برموز سمعية وبصرية ثابتة ومتحركة، تؤدي إلى الفهم وتقلل من الحفظ والتلقين، كما أن الوسائل التعليمية تزود الشرح اللفظي المجرد بالعديد من المعاني، من خلال الوسائل المادية الملموسة، ويعد استخدام الوسائل التعليمية من الأمور التي تؤدي إلى مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، كما أنها تساعد على تعديل سلوك المتعلمين، وتُكَوِّن لديهم اتجاهات إيجابية نحو التعلم، كما أنها توفر الوقت لأنها تسهل عملية التعلم وتحقق مشاركة إيجابية للمتعلم في عملية التعلم، وتعمق فهم المتعلمين للأفكار وتربط بين الأفكار بعضها وبعض.

وهناك تصنيفات عديدة وشائعة للوسائل التعليمية. وعند الحديث عن تصنيفات الوسائل التعليمية نجد أن من التربويين والتكنولوجيين من صنفها حسب الحواس، ومنهم من اعتمد على تصنيفها حسب الخبرات، ومنهم من أخذ معايير متعددة مثل: ارتفاع وانخفاض الكلفة وصعوبة وسهولة الاستعمال، ومنهم من صنفها على أساس فكرة العمل، ومنهم من صنفها على أساس استخدامها مع العدد الفردي، والمجموعات الصغيرة والمجموعات الكبيرة من المتعلمين، إلى غير ذلك من التصنيفات، ومن حيث التصنيف على أساس الحواس فهناك وسائل سمعية أو معينات سمعية، وهي تعتمد على حاسة السمع مثل: الراديو والكاسيت والتليفون ومختبرات اللغة، ويطلق على مصطلح الوسائل السمعية “أوديو آيز”.

أما الوسائل البصرية وهي “فيجوال آيز” فهي الوسائل التي تعتمد على حاسة البصر، وهي مثل الخرائط واللوحات التوضيحية والأفلام الصامتة والكتب والمجلات، وغيرها من المثيرات البصرية. الصنف الثالث: وهي الوسائل السمعية البصرية “أوديو فيجوال أيز”، وهي الوسائل التي تعتمد على حاستي السمع والبصر مثل: السينما والتليفزيون وعروض الكمبيوتر وعروض الوسائل التكنولوجية النقالة، التي يمكن من خلالها عرض وتخزين ومشاهدة الأفلام ومقطوعات الفيديو، كالمحمول وغيره من الذاكرات النقالة والمساعدات الشخصية الرقمية الحديثة.

وهناك تصنيفات أخرى للوسائل التعليمية ومنها: التصنيف حسب المعاصرة أو الحداثة، وهي وسائل تقليدية ووسائل حديثة، والتصنيف من حيث التكوين وهي وسائل بسيطة ووسائل مركبة، والتصنيف من حيث الحركة وهي وسائل ثابتة ووسائل متحركة، والتصنيف من حيث الاستخدام وهي وسائل تستخدم بدون أجهزة عرض، ووسائل تستخدم من خلال أجهزة العرض. وتصنيف من حيث الفئة الموجهة إليها أو إمكانية الاستخدام، وهي وسائل فردية ووسائل جماعية ووسائل جماهيرية أو لمجموعات الكبيرة، كما يمكن تصنيفها من حيث مصدر الوسيلة إلى وسائل طبيعية من البيئة، ووسائل مصنعة تم تصنيعها لتعرض من خلال أجهزة ووسائل تعليمية محددة، كما يمكن تصنيفها من حيث الكلفة، وهي وسائل غالية الثمن ووسائل رخيصة الثمن، وقد تندرج الوسيلة الواحدة ضمن أكثر من تقسيم، فالسبورة مثلا تقليدية وبسيطة وثابتة وبصرية وجمعية وتستخدم بدون أجهزة.

وهناك تصنيف وتقسيم آخر للمعينات التعليمية أو الوسائل التعليمية، وهي التقسيم على أساس الحواس؛ إذ تعد الحواس من أهم الوسائل التي تعرفنا على العالم المحيط بنا، وبواسطتها نتعرف على العالم ونكتسب المعلومات والمهارات المختلفة، وتصنف الوسائل التعليمية على أساس الحواس إلى الوسائل التعليمية السمعية، وهي التي من خلالها يمكن عرض المثيرات السمعية على المتعلمين، حيث تعتمد على حاسة السمع في عملية التعلم، واكتساب الخبرات التعليمية كعنصر أساسي. والوسائل البصرية وهي التي تعرض المثيرات البصرية، حيث يعتمد الفرد على حاسة البصر في عملية التعليم والتعلم، ومنها الرسوم والصور بأنواعها والشرائح والنماذج والعينات والوسائل السمعية والبصرية، وهي من أهم الحواس للتعليم؛ لأنها تعتمد على حاستي السمع والبصر. مثل: التليفزيون والصور المتحركة التي تظهر في السينما أو أفلام الفيديو، أو الصور والأفلام التي تعرض على الكمبيوتر من خلال أقراص الليزر وغيرها. ويمكن تصنيف وتقسيم الوسائل والمعينات التعليمية على أساس طريقة العرض إلى ثلاثة أقسام؛ وهي:

القسم الأول: مواد تعرض ضوئيًّا بطريقة مباشرة، وهي الأجهزة التي يصدر منها الضوء، وتعرض المواد بطريقة مباشرة دون أن يتم تغيير مسار الأشعة الصادرة من المصدر الضوئي، والتي منها جهاز الأفلام المتحركة السينمائية 16 مليمتر، وكذلك جهاز الأفلام الحلقية 8 مليمتر، وجهاز عرض أفلام الفيديو وجهاز عرض الشرائح الشفافة، وجهاز عرض الأفلام الثابتة وجهاز عرض برمجيات الحاسب الآلي.

القسم الثاني: مواد تعرض ضوئيا بطريقة غير مباشرة، وهي الأجهزة التي يصدر منها الضوء، وتعرض المواد بطريقة يتغير فيها مسار أشعة الضوء، أي أن مصدر الضوء ليس مباشرا وإنما يتغير مساره، عن طريق المرآة أو العدسات الموجودة في أجهزة العرض، والتي تظهر المعلومات على شاشات العرض ومنها: جهاز العرض فوق الرأس، وجهاز عرض الصور المعتمة والمسمى بالفانوس السحري، وجهاز العرض متعدد الوظائف الذي يعرض الشفافيات، ويعرض الصور المعتمة ويعرض المواد المجسمة معا.

والقسم الثالث: هو مواد تعرض بطريقة مباشرة أو لا تعرض ضوئيا، وهي المواد التي تعرض بصورة مباشرة، أي لا تحتاج إلى أجهزة أو مصدر ضوء يتخللها لعرضها، وإنما ترى مباشرة، والتي منها الرسوم والصور واللوحات والخرائط والمجسمات وغيرها. وهناك أسس فلسفية ونفسية لاستعمال واستخدام الوسائل التعليمية، فيرى التربويون أن هناك أصولا فلسفية ونفسية، تعتمد عليها طرق استعمال الأدوات والمواد التعليمية والمعينات التعليمية بصفة عامة.

وهذه الفلسفات وهذه الأصول والأسس هي ما يلي:

أولًا: الفلسفة المثالية، وتعتمد على نظريات نفسية أصولها ملكات نفسية تعتبر الكون عالمين منفصلين: عالم الحقيقة المطلقة وعالم الصور والخيالات، وتعتبر الأشياء المحسوسة مجرد عوارض واهية لا توصل للحقيقة العلمية، أو تفرض أن المتعلمين لا يصلون إليها إلا بالتحليل العقلي في جو هادئ بعيدا عن الحياة الواقعية، وبهذا لا تكترث باستخدام الوسائل التعليمية وتشدد على التحفيظ.

أما النوع الثاني من الفلسفات وهو: الفلسفة الواقعية، وتعتبر هذه الفلسفة الكون عالما واحدا يعمل بنظام وقوانين طبيعية مليئة بالذكاء والأشياء المحسوسة فيه، وليست مجرد ظلال، وتعتمد هذه الفلسفة على مجموعتين من النظريات: نظرية الربط الإدراكي للفيلسوف “هيربرت”، التي تؤكد أن إدراك الحقيقة يعتمد على ربط المعرفة الجديدة بالمعرفة القديمة، وعلى ذلك نحتاج أن نستخدم أكبر عدد من الوسائل، وكذلك الاستفادة من أكبر عدد من الحواس أثناء عملية التعلم، وكذلك في موقف التدريس ونظرية المؤثر والرجع أو والمرجع، وتتم بواسطة عملية تكييف الاستجابة الصحيحة المترتبة على المؤثر الأصلي بواسطة التعزيز، وهذه النظرية ذات علاقة مباشرة بآلات التعلم والمواد التعليمية.

أما الفلسفة الثالثة التي تعتمد عليها الوسائل التعليمية فهي: الفلسفة التجريبية، وتعتمد على التعلم بالعمل، وعلى أن تجربة الإنسان هي التي توصله للمعرفة والخبرة والحقيقة، والنظريات الفلسفية والنفسية والتربوية ذات العلاقة بهذه الفلسفة، كنظرية الجشتالت التي تدعو إلى دراسة الشيء ككل لا كأجزاء متفرقة، وتعتبر المتعلم إنسانًا ديناميكيًّا يتعلم بواسطة حاجاته وطموحه وأهدافه، وتعتبر الوسيلة التعليمية وسيلة تفرض نفسها على المعلم، وعليه أن يستعملها إن كانت هادفة وفي الوقت المناسب لاستخدامها، وهناك عدد آخر من الأسس النفسية والتربوية لاستخدام الوسائل التعليمية ومنها: الإدراك الحسي وعدد من نظريات التعلم، كالدافعية والنشاط العقلي والتغذية الراجعة والتنظيم، وغيرها من النظريات النفسية المعروفة.

كما أن هناك عددا من الأسس لاستخدام الوسائل التعليمية، تعتبر أسسًا واضحة وسهلة للمعلم وعليه أن يتبعها، ومنها: صحة المعلومات وصدقها ودقتها وحداثتها في الوسيلة التعليمية، فالمعلومات متغيره ومتطورة فما كان حقيقة علمية في الأمس قد تطمسها أو قد تغيرها حقيقة حديثة، وليس شرطا أن تظهر خطأ هذه المعلومة أو النظرية لتختفي، وإنما أحيانًا تظهر نظرية أحدث منها فتحل محلها. والوسائل التعليمية بموادها -سواء أكانت سمعية أم بصرية أم أشرطة أم مواد مطبوعة أو منسوخة- تعمل كلها وجميعا على تجميد ما تحتويه من معلومات، لذا يجب أن تكون الوسيلة حديثة ومتطورة وصحيحة في معلوماتها ومادتها. أيضًا من الأسس: قوة بناء الوسيلة وجودتها، حيث يجب أن تتميز الوسيلة بقوة بناء مادتها، وهذا يعني أن تكون المعلومات الموجودة جيدة وذات بناء جيد، ويتضمن ذلك المواد المصنوعة منها الوسيلة.

فهناك وسائل تصنع من مواد رخيصة سرعان ما تبلى فور استخدامها. وهناك وسائل مصنوعة من مواد جيدة تعيش إلى فترة طويلة.

من الأسس أيضًا الفلسفية لاستخدام الوسائل التعليمية ومعينات التعليم: أن تكون مناسبة لأعمار التلاميذ أو المتعلمين إذ إن لكل عمر زمني وسيلة تناسبه، وما يصلح للتلاميذ ويناسبهم في المراحل الأولى لا يصلح لهم في مراحل متقدمة وحديثة، فنجد مثلا أن الصور ذات الأشكال والألوان والأحجام -كالرسوم الكرتونية- تمثل اهتمامًا كبيرًا لدى الأطفال في مراحل الدراسة الابتدائية وما قبلها، في حين أن الأفلام المتحركة ترتبط بمراحل تعليمية متقدمة، وهكذا فيجب على المعلم أن يختار الوسيلة والمادة المناسبة لأعمار التلاميذ.

error: النص محمي !!