Top
Image Alt

مقدمة عن علم الطبقات

  /  مقدمة عن علم الطبقات

مقدمة عن علم الطبقات

1. تعريف الطبقات:

أولًا: في اللغة: مفردها الطبقة، والجمع الطبقات، أي: كتاب الطبقات، وكلمة الطبقات إذا استعملت للمكان كان معناها التساوي، أو طبقة فوق طبقة، وإذا استعملت للدلالة على الزمان كان معناها التساوي، أو الشيء بعد الشيء، ويتضح ذلك من قوله تعالى: {الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً} [المُلك:3]، وكذلك قوله تعالى: {خَلَقَ اللّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً} [نوح: 15].

وإذا استعملت كلمة: “طبقات” للزمن فإنها تدل على الجيل، يقول فقهاء اللغة: إن كلمة “طبقات” ترادف كلمة “قرن”، وتستخدم كلمة “طبقات” للدلالة على الأسر الملكية الحاكمة القديمة في فارس، وتدل عناوين الكتب مثل كتاب (طبقات الشعراء)، على أن هذه الكتب قد تناولت طبقات متعاقبات من الشعراء، والفقهاء، والمحدثين، وغير ذلك، وأن الأعلام الذين يعيشون في جيل واحد يعدون طبقة من الطبقات.

وظهر مدلول كلمة “طبقات” في الحديث؛ حيث حدد ذلك المدلول الفروق الدقيقة التي تحتويها هذه الكلمة، وهي فروق لها شأنها في نقد الحديث، وأصبح رجال الطبقة الواحدة، هم أولئك الذين سمعوا الحديث من طبقةِ مَن سَبقوهم، ثم رووها لرجال الطبقة الذين جاءوا بعدهم، مثال ذلك: ابن الصلاح، في كتابه (علوم الحديث)، يقول: إن الطبقة في المصطلح: هي القوم المتشابهون في السن والإسناد، هذا بالنسبة لعلم الحديث.

وتاريخ معنى الكلمة، يحملنا على ترجيح أن كتب الطبقات لم يدفع إلى تأليفها الحاجة التي اقتضت نقد الحديث، وكل ما في الأمر أنها قد استعملت استعمالًا خاصًّا في هذا الفرع من فروع المعرفة.

ولعل الأصل فيها هو اهتمام العرب بالأنساب والتراجم، فقد وجدت قبل كتاب (الطبقات) لابن سعد -المتوفى سنة (203) هـ- سلسلة من كتب الطبقات لم يصل إلينا معظمها، وهي تتناول القُرَّاء، والفقهاء، والشعراء؛ ذلك أننا نجد علاوة على كتاب واصل بن عطاء -المتوفى سنة (131) هـ- المستقل بذاته في ذلك العهد المتقدم، والموسوم بعنوان (طبقات أهل العلم والجهل)، ونجد أيضًا كتبًا أخرى، مثل: (طبقات الشعراء) لابن النديم، ونجد كتبًا لياقوت، والهيثم بن علي المتوفى سنة (207) هـ.

نجد أيضًا كتبًا لطبقات الفقهاء والمُحَدِّثين، وطبقات من روَى عن النبي صلى الله عليه وسلم نجد طبقات الفرسان، ولعل المقصود هو الشعراء.

وقد كان تصنيف أجيال الأعلام في الطبقات من الأمور التي يصعب الاستفادة منها، فضلًا عن أن يحول بيننا وبين العثور على علم بعينه في وقت قصير، ومن ثم نُظِّم هذا التصنيف من بعد، فضُمت الفترات المتساوية في الزمن بعضها إلى بعض، ورُتب الأعلامُ داخل كل فترة ترتيبًا أبجديًّا في الغالب، وأقدَمُ مثالٍ على ذلك، هو كتاب: (طبقات الصوفية) للسلمي، المتوفى سنة (414) هـ، وثمة كتب من هذا القبيل، هي (طبقات الشافعية) للسبكي، المتوفى سنة (771) هـ، وابن الملقن المتوفى سنة (804) هـ، وابن دقناق المتوفى سنة (809) هـ الذي رتب على القرون، وابن قاضي شبة المتوفى سنة (851) هـ الذي رتب كتابه على فترات، كل فترة عشرون سنة.

وخير السبيل لتحاشي هذه الصعوبات مجموعة كتب الطبقات التي سادت في زمن متأخر، متبعةً الترتيب الأبجدي في جميع تراجمها، فبعدت لطبيعة الحال كل البعد عن المعنى الحق لكلمة: “طبقة”، وكان يُعبّر عن ذلك في معظم الأحوال بإضافة شيء إلى عناوينها، وأقدم كتاب من هذا القبيل، هو الكتاب الذي فُقِد فيما يظهر، وعنوانه: (تاريخ طبقات القراء)، لعثمان بن سعيد الداني، المتوفى عام (444) هـ، وقد جرى على هذه الخطة أيضًا ابن الجزري، المتوفى سنة (833) هـ في كتابه (غاية النهاية في طبقات القراء)، وكذلك القرشي، المتوفى سنة (775) هـ الذي ألف (الجواهر المضية في طبقات الحنفية)، وغير ذلك من الكتب الكثيرة.

إذن الطبقة في اللغة: القوم المتشابهون في صفة من الصفات.

ثانيًا: الطبقة في الاصطلاح: هم العلماء المعاصرون في قرن معين من الزمان، في أي فنٍّ من الفنون؛ كالتفسير، والقراءات، والفقه، والشِّعْر، وغير ذلك من هذه الأمور.

وطبقات المفسرين تعني: العلماء الذين عاشوا في عصر واحد، في علم واحد في قرن، هذا القرن حوالي مائة سنة؛ فكل علماء مائة سنة في أي علم من العلوم يقال عليهم: طبقة، وطبقة أولى، والتي تليها طبقة ثانية، وثالثة، وهكذا.

فهذا ما يُعرف بكتب الطبقات.

2. الفرق بين علم الطبقات وعلم التاريخ:

إن الفرق بينهما من وجهين:

الوجه الأول: أنهما يجتمعان في التعريف بالرواة، وينفرد التاريخ بالحوادث، والطبقات إذا كانت في البدريين -مثلًا- مثل مَن تأخرت وفاته عمن لم يشهدها؛ لاستلزامه تقديم المتأخر بالوفاة.

إذن، التاريخ ينفرد بالحوادث، والتاريخ وعلم الطبقات يجتمعان في التعريف بالرواة؛ فبينهما عموم، وخصوص.

الوجه الثاني: قيل: إن التاريخ يُنظر فيه إلى المواليد، والوفيات، وبالعرب إلى الأحوال، والطبقات ينظر فيهم بالذات إلى الأحوال لتلك الشخصية.

إذن، الأساس في التاريخ هو المواليد والوفيات للشخصية، أو للعلم، لكن أحوال هذه الشخصية أمور ثانوية.

أما الطبقات، فينظر فيها بالذات إلى أحوال تلك الشخصية، أما المواليد والوفيات فهي أمور عرضية أو ثانوية.

3. علم طبقات المفسرين:

إن كتب الطبقات تشمل على ذِكر الشيوخِ، وأحوالهم، ورواياتهم طبقةً بعد طبقةِ، وعصرًا بعد عصرٍ إلى زمن المُؤلف، ولقد ذكرنا عدة كتب لهذه الطبقات، منها: كتاب: (الطبقات)، لمسلم بن الحجاج، ولأبي عبد الرحمن النسائي، و(الطبقات الكبرى)، لأبي عبد الله بن منيع الهاشمي البصري، الحافظ نزيل بغداد.

أيضًا هناك طبقات للتابعين، كأبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي الحنظلي، الحافظ المشهور، من أقران البخاري ومسلم، المتوفى سنة (خمسة، أو سبعة وسبعين ومائتين)، ولأبي القاسم عبد الرحمن بن منده، و(طبقات النساك)، لأبي سعيد بن العربي، و(طبقات الرواة)، لأبي عمرو خليفة بن الخياط بن خليفة الشيباني العصفري، نسبة إلى العصفر الذي يصبغ به الثياب البصري، المعروف بشباب الحافظ، أحد شيوخ البخاري، صاحب (تاريخ الحسن)، المتوفى سنة (ثلاثين)، وقيل: سنة (أربعين، أو ستة وأربعين ومائتين).

و(طبقات الهمدانيين)، لأبي الفضل صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح بن عبد الله بن قيس التميمي الهمداني، السمسار الحافظ المعمر، صاحب التصانيف، المتوفى سنة (أربعة وثمانين وثلاثمائة)، و(طبقات القُراء)، لأبي عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الأموي مولاهم القرطبي الأصل، الداني لنزوله دنية بلد من بلاد الأندلس، أحد الأئمة الجامعين لعلوم القرآن، والمحصلين لعلوم الحديث، المتوفى بدنية سنة (أربعة وأربعين وأربعمائة).

و(طبقات الصوفية)، لأبي عبد الرحمن السلمي، و(حلية الأولياء وطبقات الأصفياء)، لأبي نُعيم الأصفهاني، وفيها الصحيح، والحسن، والضعيف، وبعض الموضوع.

وللحافظ نور الدين الهيثمي، ترتيب أحاديثها على الأبواب، سماه: (تقريظ البغية في ترتيب أحاديث الحلية)، واختصرها أبو الفرج بن الجوزي، وسماها: (صفوة الصفوة).

و(طبقات الأصفهانيين)، لأبي الشيخ ابن حيان، و(طبقات الرجال)، في ألف جزء، لأبي الفضل علي بن حسين الفلكي، و(طبقات الشافعية)، لتاج الدين قاضي القضاة أبي النصر عبد الوهاب بن تقي الدين علي بن عبد الكافي بن تمام الأنصاري السبكي الشافعي، صاحب التصانيف الكثيرة الجليلة، المتوفى سنة (إحدى وسبعين وسبعمائة)، و(طبقات الحفاظ)، للذهبي، وغيرهم مما يكثر ذكره.

هذا بالنسبة للطبقات التي وجدت في تلك العصور المختلفة.

لكن بالنسبة لعلم طبقات المفسرين، فقد أُلفَتْ كتبٌ كثيرةٌ في هذا العلم؛ حيث ذكر طاش زادة في كتابه: (مِفتاح السعادة)، أنه قد ألَّف في طبقات هذا العلم المجلدات الكبار، منها –مثلًا-:

أولًا: (طبقات المفسرين)، للحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة (911)هـ.

ثانيًا: (طبقات المفسرين)، لشمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي المصري الشافعي، المتوفى سنة (945) هـ، وهو تلميذ الحافظ السيوطي.

ثالثًا: مصنف لأبي سعيد بن صنع الله الكوزكناني، المتوفى سنة (80) هـ، ذكره حاجي خليفة في كتابه: (كشف الظنون)، والبغدادي، في كتابه: (هداية العارفين).

رابعًا: (معجم المفسرين)، لعادل نويهض، نشرته مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر.

4. كتاب (طبقات المفسرين)، لأحمد بن محمد الأدنهوي:

يقول محقق كتاب: (طبقات المفسرين)؛ وهو سليمان بن صالح: لم أجد لمؤلف هذا الكتاب ترجمة، فقد كتب أنه من علماء القرن الحادي عشر، وقد قال المؤلف في مقدمته: هذا المجموع فيه طبقات المفسرين من أصحاب رسول اللهصلى الله عليه وسلم، ثم المفسرين من التابعين، ثم من سائر الأئمة المفسرين، على ترتيبهم، وقد أكد المحقق نسبة الكتاب إلى مؤلفه.

أولًا: منهج المؤلف في كتابه:

قسَّم المؤلفُ كتابَه إلى فصولٍ، خصص كل فصل بتراجم المفسرين خلال مائة سنة، فالمائة الأولى من عصر الصحابة إلى سنة (100) هـ، ثم إلى سنة (200)هـ.

وينقل المؤلف أحيانًا الترجمة بنصها من أحد المصادر التي اعتمدها؛ حيث يذكر في الترجمة: اسم المترجم، ونسبه، ونسبته، ثم يصفه بالفقيه، أو المحدث، أو الحافظ، وقد يذكر شيئًا من مناقبه، ثم شيوخه، وتلاميذه باختصار، ثم يذكر بعض كتبه، خاصة ما يتعلق بالتفسير وعلومه، ثم جعل المؤلف في آخر كتابه فصلًا خاصًّا بِمَن ألف في بعض أنواع علوم القرآن.

ثانيًا: قيمة الكتاب العلمية:

تتجلى قيمة الكتاب العلمية في أمور كثيرة؛ منها:

الأمر الأول: طريقة ترتيب الكتاب؛ حيث رَتَّبَ المؤلفُ الطبقات بمعناها عند المحدثين؛ حيث جمع المفسرين من كل قرن في فصل خاص مرتبين على سنين وفاتهم، وفي هذا الترتيب فائدة هامة، في الوقوف على تطور الحركة العلمية في كل عصر، وكذا في معرفة الشيوخ، والتاريخ.

الأمر الثاني: يعتبر هذا الكتاب بانضمامه إلى كتاب الداودي، من أجمع ما ألف في هذا المجال.

الأمر الثالث: امتاز هذا الكتاب عن كتاب الداودي، من وجهين:

الأول: أنه استدرك عليه تراجم كثيرة، مثل التراجم رَقْم: (33، 39، 53، 74، 72، 99، 101 ، 131، 157)، وغيرها.

الثاني: كتاب: (طبقات المفسرين)، لمحمد بن أحمد، امتاز عن الداودي، بأنه ذيَّلَ على الداودي تراجمَ كثيرة، وهي كل التراجم المتوفَّى أصحابُها بعد الداودي سنة (45) هـ إلى آخر القرن الحادي عشر الهجري.

وعلى كلٍّ، فالمطلع على هذا الكتاب، يجد فيه الفائدة العلمية التي لا شك فيها، وليس كما قال محقق (طبقات المفسرين)، للداودي: أنه جاء غير وافٍ لعلماء التفسير، كما أنه جاء غير وافٍ لحاجة البحث.

ثالثًا: مصادر المؤلف:

ذكر المؤلف في مقدمة كتابه المصادر التي اعتمد عليها، وهي:

الأول: (تاريخ ابن خَلِّكان)، وهو كتاب: (وفيات الأعيان، وأنباء أبناء الزمان)، لأبي العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم البرمكي الإربلي، عرف بابن خلكان، توفي سنة (681) هـ.

الثاني: (تاريخ الحرمين)، يقول المحقق: لم أعرف هذا الكتاب، ولا مؤلفه.

الثالث: (تاريخ القدس)، يقول المحقق: لم أقف على تعيينه؛ لأن ثمة كتبٍ كثيرة فيه.

الرابع: (طبقات الكتائب)، للكفوي، وهو(كتاب كتائب أعلام الأخيار، من فقهاء مذهب النعمان المختار)، للقاضي محمود بن سليمان اللكفوي، الرومي الحنفي، المتوفى في حدود سنة (990) هـ.

الخامس: (تاريخ قرطنبغا)، وهو كتاب (تاج التراجم لتراجم الحنفية)، لزين الدين أبي العدل القاسم بن قطنبغا، الحنفي التركي، المتوفى سنة (597) هـ.

السادس: (الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية)، لمحيي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد القرشي، المتوفى سنة (775) هـ.

السابع: (مختصر طبقات المفسرين)، للبيضاوي.

الثامن: (طبقات الإمام السبكي)، هو كتاب (طبقات الشافعية الكبرى)، لتاج الدين أبي نصر عبد الوهاب بن علي السبكي الشافعي، المتوفى سنة (771) هـ.

التاسع: (موضوعات العلوم)، لطاش زاده، وكتاب: (مفتاح السعادة ومصباح السيادة)، لعصام الدين أبي الخير أحمد بن مصطفى الرومي، عرف بطاش زاده، توفي سنة (968) هـ.

العاشر: (محاضرات الإمام السيوطي)، وهو كتاب (حسن المحاضرة، في أخبار مصر والقاهرة).

الحادي عشر: (تاريخ أنباء العمر)، لابن حجر، وهو كتاب (إنباء الغمر بأنباء العمر)، للحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، المتوفى سنة (852) هـ.

الثاني عشر: (طبقات الضوء اللامع)، للسخاوي، وهو كتاب (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع)، للحافظ شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي، المتوفى سنة (902) هـ.

الثالث عشر: (نفحات الأنس)، للمولى الجامي، وهو كتاب (نفحات الأنس من حضرات القدس)، بالفارسية، لنور الدين عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الجامي، المتوفى سنة (898) هـ.

الرابع عشر: (تاريخ مرآة الجنان)، لعفيف الدين أبي محمد عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني، المتوفى سنة (768) هـ.

الخامس عشر: (طبقات الشعراني)، لعله كتاب (الطبقات الكبرى)، ويسمى: (لواقح الأنوار في طبقات الأخيار)، لأبي محمد عبد الوهاب بن أحمد بن علي الشعراني الحنفي، المتوفى سنة (973) هـ.

السادس عشر: (الكواكب الدرية)، للمناوي، وهو كتاب (الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية)، لزين الدين محمد عبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي المناوي القاهري.

السابع عشر: (تاريخ الإسلام)، للحافظ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد الدمشقي، المتوفى سنة (748) هـ.

الثامن عشر: (فضائل الشام وتاريخ المدينة)، للسخاوي.

التاسع عشر: كتاب (التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة).                

العشرون: (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون)، لمصطفى بن عبد الله، المعروف بالحاجي خليفة، المتوفى سنة (1067) هـ.

الحادي والعشرون: (الشقائق النعمانية)، وهو كتاب (الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية)، لطاش زادة، المتوفى سنة (968) هـ وذيل هذا الكتاب من تأليف محمد عطا الله بن يحيى، المعروف بنوعي زادة، وقد توفي سنة (1044) هـ وكتابه باللغة التركية. هذه هي مصادر المؤلف في كتابه، حسبما ذكرها في المقدمة، وقد أشار إلى بعضها أثناء التراجم، والبعض الآخر ترك الإشارة إليه مكتفيًا بالنقل عنهم.

error: النص محمي !!