النموذج الثالث: الحديث، فالحديث: كل ما روي عن النبي صلى الله عليه  وسلموكل ما ورد عنه من قول، او فعل، أو تقرير. ومادة الحديث هي المصدر الثاني للتشريع، ولها مكانة وأهمية عظيمة للمسلم في دنياه وآخرته، وهناك خطوات للسير في تدريس الحديث الشريف:

الخطوة الأولى: وهي التمهيد: حيث يبدأ المعلم بمقدمه مرتبطة بموضوع الحديث الشريف، شرط أن تكون مشوقة وجاذبة.

الخطوة الثانية: عرض الحديث الشريف المراد تعلمه: من خلال وسيلة تعليمية، ولا سيما إن كانت وسيلة تكنولوجية تستخدم العرض الإلكتروني والضوئي.

الخطوة الثالثة: قراءة المعلم للحديث قراءة نموذجية جهرية، مراعيا وضوح الصوت.

الخطوة الرابعة: قراءة التلاميذ للحديث قراءة صامتة بينهم وبين أنفسهم.

الخطوة الخامسة: مناقشة التلاميذ في معاني الكلمات والمفردات الصعبة الواردة في الحديث بالنسبة للتلاميذ، ومستوى تفكيرهم، ونموهم المعرفي، ثم تدوين معاني هذه الكلمات على السبورة.

الخطوة السادسة: توجيه بعض الأسئلة حول الحديث المعروض، وتدوينها على السبورة.

الخطوة السابعة: شرح المعلم للحديث، وربطه بالواقع الذي نعيش فيه من خلال تطبيقه على المواقف الحياتية المختلفة.

الخطوة الثامنة: قراءة التلاميذ للحديث قراءة جهرية، ويمكن ذلك من خلال: أن يقرأ كل تلميذ وحده، ويأخذ المعلم عينة من تلاميذ الفصل، ويمكن أن يقرأ التلاميذ جميعا في صوت واحد الحديث قراءة جهرية واحدة، مع إنصات المعلم، وتصحيحه لهم.

الخطوة التاسعة: استنتاج ما يرشد إليه الحديث، وتدوينه على السبورة.

الخطوة العاشرة: التقييم: من خلال أسئلة تبحث عن مدى تحقيق الأهداف من حصة الحديث.

الخطوة الحادية عشر: غلق الدرس: بتوضيح أهمية هذا الحديث، والعمل به والاستفادة منه.

الخطوة : وهي تحديد تعيين للطلاب من خلال إحالة الطلاب إلى العديد من كتب الحديث؛ للبحث عن رواياته، وألفاظه، ومعانيه الأخرى.