Top
Image Alt

نموُّ علم النَّحو وأطواره

  /  نموُّ علم النَّحو وأطواره

نموُّ علم النَّحو وأطواره

نشأ علم  النَّحو صغيرًًا، شأنه شأن كل كائن حي. فوضع أبو الأسود منه ما أدركه عقله. وكانت البداية في البصرة، بينما انصرف أهل الكوفة إلى رواية الأشعار.

وتمّ وضْعه كاملًًا في العصر الأمويّ دون سائر العلوم اللّسانية، وما استهلّ العصر العباسي حتى كان يدرس دراسة واسعة في العراقيْن (البصرة والكوفة).

أطواره:

مَرّ علْم  النَّحو بأربعة أطوار:

الأوّل: طور الوضع والتكوين: بصريّ. يبدأ هذا  الطَّور من عصر واضع  النَّحو أبي الأسود الدّؤلي إلى عصر الخليل بن أحمد الفراهيدي زهاء قرن من الزمان.

الثاني: طور النشوء والنّموّ: بصريّ كوفيّ. يبدأ من عصر الخليل بن أحمد البصري، وأبي جعفر الرؤاسي الكوفي إلى أول عصر المازني البصريّ، وابن السِّكيت الكوفي.

الثالث: طور النضج والكمال: بصريّ كوفيّ. يبدأ من عصر المازني البصري، وابن السكيت الكوفي إلى آخر عصر المبرد البصري، وثعلب الكوفي.

الرابع: طور الترجيح: بغدادي. أساس هذا  الطَّور: المفاضلة بين المذهبين البصري والكوفي، وإيثار المختار منهما. وظهر فيه ما يسمى بالمدرسة البغدادية.

error: النص محمي !!