اختلفت كلمة العلماء في تحديد أوّل مَن وضع علْم  النَّحو على  النَّحو التالي:

• قيل: واضعه: أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب >.
• قيل: واضعه: أبو الأسود الدّؤلي، بأمْر من الخليفة عمر بن الخطاب >.
• قيل: واضعه: أبو الأسود الدّؤلي بأمْر من الخليفة علي بن أبي طالب >، أو بأمْر من زياد أمير البصرة، أو وضَعه من نفسه حينما قالت له ابنته: يا أبتي، ما أحسنُ السماءِ! -برفع الأوّل، وجرِّ الثاني-. فقال لها: نجومها. فقالت: ما أردتُ أن أسأل، وإنما أتعجّب. فقال لها: قولي: ما أحسنَ السماءَ! -بفتح النّون مِن “أحسنَ”، والهمزة مِن “السماءَ”.
• قيل: واضعه: عبد الرحمن بن هرمز الأعرج.
• قيل: واضعه: نصر بن عاصم اللّيثي.

والراجح من هذه الأقوال: أن واضعه: أبو الأسود الدّؤلي، بأمر من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب >، حينما استشرى اللحن، ووصل إلى القرآن الكريم وأحاديث النبي .e